لوحة “بورتريه ذاتي” لماكس أوبنهايمر تحقق رقماً قياسياً بمبلغ 700 ألف يورو في مزاد فيينا

حققت لوحة من أعمال الرسام النمساوي الراحل Max Oppenheimer، والتي استُردت مؤخرًا، سعرًا قياسيًا عالميًا مساء أمس. اللوحة، التي تعود إلى عام 1933 وهي بورتريه ذاتي للرسام، بيعت في مزاد Dorotheum في فيينا بمبلغ 700 ألف يورو، وهو أعلى سعر يسجل لعمل من أعمال هذا الفنان حتى الآن.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تظهر اللوحة الرسام برأس مائل قليلاً وعينين مركزتين وسط أدوات الرسم الخاصة به، ما يعكس قوة فنية عميقة. أنجز Oppenheimer اللوحة قبل فراره من النمسا عام 1938 بعد استيلاء النظام النازي على ممتلكاته، بما فيها هذه اللوحة التي سُرقت من شقته. بعد الحرب العالمية الثانية، حاول Oppenheimer دون جدوى استعادة أعماله التي نُهبت.

بعد وفاته عام 1954، انتقلت اللوحة إلى المجموعات الفنية التابعة للمدينة، حيث كانت معروضة في متحف Wien Museum. في مارس الماضي، أُعيدت اللوحة مع لوحتين أخريين إلى الورثة الشرعيين للرسام، وهما منظمتان غير ربحيتين. خلال المزاد، فاز بالمزايدة على اللوحة مشترٍ كان حاضرًا في القاعة، وفق بيان صادر عن دار المزادات.

أعمال شيله تحقق أسعارًا مرتفعة
شهد المزاد أيضًا بيع أعمال أخرى لفنانين بارزين، مثل Egon Schiele. من بين الأعمال البارزة، لوحة تعود إلى عام 1917 بعنوان “فتاة جالسة بشريط شعر”. اللوحة التي قُدّرت قيمتها بين 240 ألف و400 ألف يورو بيعت بمبلغ 737.500 يورو.

APA

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى