وزير الاقتصاد النمساوي يعد بتوقف هجرة الصناعات مع تطبيق البرنامج الحكومي الجديد
فيينا – INFOGRAT:
في أول يوم عمل له كوزير للاقتصاد، الذي قاده إلى مسقط رأسه في مدينة لينز لزيارة شركة “فويستالپين”، أكد وولفغانغ هاتمانسدورفر (من حزب الشعب النمساوي) أن الحكومة الجديدة ستضغط على “زر الإيقاف” للهجرة الصناعية، وفقًا لبرنامجها الحكومي الجديد.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وأوضح هاتمانسدورفر أن الهدف هو تقليص البيروقراطية واللوائح المعقدة، بالإضافة إلى تسريع إجراءات الموافقة على المشاريع، وأضاف أن شركة “فويستالپين” للصلب، التي تمثل “الركيزة الأساسية لاقتصاد بلادنا وفي أوروبا”، هي مثال على الازدهار في النمسا، وأشار إلى الحاجة لتغيير في “التفكير” لمواكبة التحديات الاقتصادية. من جانبه، عبّر المدير التنفيذي لشركة “فويستالپين”، هيربرت آيبنشتاينر، عن سعادته بالالتزام الواضح من قبل الحكومة بالصناعة، وقيّم البرنامج الحكومي بشكل إيجابي.
مكافأة موظفين معفاة من الضرائب
مع ذلك، ضغط آيبنشتاينر على الحكومة لتسريع تنفيذ الإجراءات، موضحًا أنه هناك حاجة إلى “إجراءات سريعة” ويجب أن تُترجم هذه الإجراءات إلى “قوانين مفيدة”، في ظل تراجع القدرة التنافسية الدولية. وقد أشار إلى أن الأسباب وراء ذلك تشمل زيادة تكاليف الأجور المرتفعة، والأسعار المرتفعة للطاقة، بالإضافة إلى “نظام صارم لثاني أكسيد الكربون في أوروبا”.
قوانين الطاقة يجب أن تُنفذ بحلول الصيف
أعلن هاتمانسدورفر أنه سيتم تنفيذ ثلاث قوانين للطاقة (EABG و ElWG و EGG) بشكل سريع، على أن يتم إنجازها بحلول صيف 2025. ورغم الحاجة إلى تقليص الميزانية، توقع الوزير أن تساهم بعض الإجراءات مثل تقديم مكافأة موظفين معفاة من الضرائب في تحفيز الاقتصاد. كما أشار إلى أن الحكومة ستبدأ في خفض تكاليف العمل غير المباشرة في منتصف فترة ولايته، بهدف تقليصها بمقدار 3.7 نقطة مئوية لضمان العودة إلى “المستوى الألماني”.
موقف تجاري أكثر جرأة من الاتحاد الأوروبي
من الناحية التجارية، دعا هاتمانسدورفر إلى زيادة “الوعي الذاتي داخل الاتحاد الأوروبي” في التعامل مع كل من الولايات المتحدة والصين. من جهته، أعرب آيبنشتاينر عن توقعاته بأن يستجيب الاتحاد الأوروبي للإجراءات التجارية المقيدة التي أعلنتها الولايات المتحدة.



