إفلاس بنك EURAM الأوروبي الأمريكي في فيينا بسبب ديون ضخمة وتحقيقات غسل الأموال وتمويل الإرهاب

قدمت هيئة الرقابة المالية النمساوية (FMA) طلبًا لإعلان إفلاس بنك European American Investment Bank (EURAM)، الذي يخضع حاليًا للتصفية، لدى محكمة التجارة في فيينا، وأعلنت الهيئة أن البنك أبلغها عن تجاوز ديونه لأصوله بسبب القروض غير القابلة للتحصيل، حيث تُقدر التزاماته بحوالي 300 مليون يورو.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، كان بنك EURAM يواجه قيودًا على أنشطته منذ بداية العام، حيث حظرت الهيئة أي أعمال جديدة بسبب انتهاكات تتعلق بقوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأصدرت هيئة الرقابة أمرًا بإعادة “الوضع القانوني الصحيح”.

لاحقًا، عينت الهيئة مديرًا للإشراف على البنك ومنحته مهلة لتنفيذ زيادة رأسمال بقيمة 25 مليون يورو أو مواجهة التصفية، وفي منتصف أكتوبر، أُمر البنك بالتوقف عن العمل فورًا، مما أدى إلى وقف عمليات الدفع على الودائع المغطاة وتحويل القضية إلى نظام ضمان الودائع.

تأخيرات بسبب فحص غسل الأموال
كشفت التطورات في أكتوبر أن العديد من العملاء سيضطرون للانتظار فترة أطول لاسترداد أموالهم، بسبب تحقيقات جارية من قِبل وحدة مكافحة غسل الأموال التابعة للشرطة الجنائية الفيدرالية حول شبهات غسل الأموال.

تاريخ البنك ونطاق عمله
تأسس بنك EURAM في عام 1999 وكان يُعتبر بنكًا خاصًا متخصصًا في إدارة الثروات وتمويل العقارات والخدمات المصرفية الخاصة. امتدت أنشطته إلى أوروبا وروسيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى