اتفاق على ‘مزيج متوازن’ من الإجراءات لتعزيز الاقتصاد في مفاوضات الميزانية النمساوية
فيينا – INFOGRAT:
تسعى الأحزاب النمساوية (ÖVP و SPÖ و NEOS) للتوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية “في أسرع وقت ممكن” بعد اجتماع مفاوضي الميزانية الذي عُقد أمس، يبدو أن الأوضاع بين الأطراف المعنية في المفاوضات الحكومية قد هدأت.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أكدت الأطراف المعنية في بيان، على التزامها بإجراء عملية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سريع بشأن القضايا الرئيسية في الميزانية والتركيز على الأولويات الجوهرية، ومن المقرر إجراء مفاوضات تفصيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، على أن تُعقد محادثات “على أعلى مستوى” بداية الأسبوع المقبل.
مزيج متوازن من الإجراءات لتحقيق الميزانية المستدامة
أعلن المفاوضون اتفاقهم على أن النمسا تحتاج إلى دفع قوي نحو التقدم، مدعومًا بالاستقرار البرلماني، وفقًا للبيان. كما تم التأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين التحديات المالية وتدابير تحفيز الاقتصاد.
اتفق قادة الأحزاب، بما في ذلك كارل نهامر (ÖVP) وأندرياس بابلر (SPÖ) وبياتي مينل-رايزنغر (NEOS)، على ضرورة إطلاق إصلاحات مركزية من أجل تحقيق ميزانية “من خلال مزيج متوازن من الإجراءات”، تمكين مشاريع المستقبل المهمة، مكافحة البطالة المتزايدة وتعزيز القدرة الشرائية.
وكان التوتر قد تصاعد بين حزب الشعب والحزب الاشتراكي مؤخرًا بعد أن شدد الاشتراكيون على ضرورة أن يساهم الأثرياء بشكل أكبر في إصلاح الميزانية. وهدد نهامر في وقت لاحق بإنهاء المفاوضات في حال الإصرار على فرض ضرائب على الثروات والإرث. لكن بعد أن استبعد المستشار النمساوي فرض ضرائب أعلى في الأيام التالية، خفت حدة التوترات، بل أُرسلت إشارات إيجابية من بعض مجموعات العمل.



