اجتماع نمساوي-أردني مرتقب بشأن عودة السوريين ومكافحة التطرف
فيينا – INFOGRAT:
أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أن وزير الداخلية غيرهارد كارنر سيستقبل نظيره الأردني مازن عبد الله هلال الفراية في فيينا يوم الإثنين، لبحث الوضع في سوريا وملف إعادة اللاجئين السوريين، وذلك في أعقاب أول عملية ترحيل من النمسا إلى سوريا منذ 15 عامًا.
أفادت وزارة الداخلية النمساوية، أن وزير الداخلية غيرهارد كارنر (ÖVP) سيستقبل يوم الإثنين نظيره الأردني مازن عبد الله هلال الفراية في العاصمة فيينا، في إطار اجتماع عمل يهدف إلى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الأزمة السورية ومسألة عودة اللاجئين السوريين.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر يوم الأحد أن الأردن يُعد “جهة فاعلة مهمة في سبيل تحقيق الاستقرار الإقليمي”، نظرًا لموقعه المباشر كجار لسوريا، ولما يضطلع به من دور محوري في استضافة اللاجئين.
وسيركز الاجتماع المرتقب بين الوزيرين على استعراض آخر المستجدات في سوريا، وملف اللاجئين، ولا سيما موضوع إعادة المواطنين السوريين إلى بلادهم.
ويأتي اللقاء في أعقاب تنفيذ السلطات النمساوية، يوم الخميس الماضي، أول عملية ترحيل إلى سوريا منذ 15 عامًا. وتمثلت العملية في ترحيل مواطن سوري مدان بجرائم وله ارتباط بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). وأكدت وزارة الداخلية أن قرار الترحيل استند إلى ما وصفته بـ”تغير الأوضاع” في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن الأردن يُعد من أكثر دول العالم استقبالًا للاجئين نسبة إلى عدد السكان، فمنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، استقبل الأردن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، إلى جانب نحو 2.3 مليون لاجئ فلسطيني.



