استمرار تراجع محال بائعي التبغ Trafiken في فيينا

أفادت تقارير بأن عدد متاجر Trafiken في فيينا قد استمر في التراجع، حيث انخفض إلى حوالي 530 متجرًا، ويعود ذلك جزئيًا إلى تأثيرات التضخم وتراجع مبيعات السجائر والمطبوعات. وأشار Andreas Schiefer، ممثل القطاع في غرفة تجارة فيينا، إلى أن العمل أصبح أقل ربحية، حيث يتطلب تحقيق الأرباح زيادة المبيعات بشكل كبير. وأضاف أن متاجر Trafiken شهدت انتعاشًا نسبيًا خلال جائحة كورونا بفضل بقاء الحدود مغلقة وفتح المتاجر، لكن الضغوطات المالية عادت للارتفاع بسبب التضخم وزيادة الإيجارات.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وقد أبدى أصحاب متاجر Trafiken مطالبهم للحكومة المقبلة، من بينها حصر بيع جميع منتجات النيكوتين، مثل السجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين، في هذه المتاجر فقط، وأكد شيفر أهمية هذا القرار لدعم المتاجر، خاصةً وأنها تخضع لرقابة صارمة على بيع المنتجات للقُصَّر. وأعرب شيفر أيضًا عن رغبته في توسيع نطاق المنتجات المسموح ببيعها في Trafiken، مقترحًا أن تكون المتاجر أشبه بـ “محطة تزويد للمشاة”، بحيث يتمكن أصحاب المتاجر من اختيار المنتجات وفقاً لمتطلبات مواقعهم.

وأشار شيفر إلى أن القطاع يحتاج إلى مفهوم جديد لتوزيع المتاجر بسبب تغير حركة المرور. وستعمل الغرفة بالتعاون مع إدارة الاحتكار على تطوير خطة توزيع جديدة بهدف تشجيع المتاجر على تغيير مواقعها بما يتناسب مع التغيرات الحاصلة، مشيرًا إلى أن هذه العملية ستتطلب جهدًا كبيرًا من قبل المتأثرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى