الأسواق الأوروبية تتجاوز تأثيرات الحرب التجارية وبورصة فيينا في المقدمة
فيينا – INFOGRAT:
شهدت بورصة فيينا خلال 24 ساعة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأسهم، على الرغم من المخاوف المرتبطة بالرسوم الجمركية الأمريكية المرتقبة، والتي أثارت قلقًا في الأسواق الأوروبية.
وبحسب صحيفة derstandard النمساوية، حقق المؤشر الرئيسي في فيينا أقوى مكاسبه اليومية منذ أكثر من عامين.
وتمكنت الأسواق النمساوية من التعافي بسرعة من الصدمة التي شهدتها في بداية الأسبوع. ولم تؤثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الأسبوع الماضي على الأسواق الأوروبية إلا لفترة قصيرة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الرسوم طُبقت فعليًا على الصين فقط، بينما حصلت كندا والمكسيك على فترة سماح لمدة شهر بعد المفاوضات.
على الرغم من تحذيرات خبراء الاقتصاد العالميين من العواقب المدمرة المحتملة للحرب التجارية، يبدو أن هذه التحذيرات لم تؤثر بشكل كبير على الأسواق الأوروبية. حيث لا توجد أي مؤشرات سلبية واضحة، مع استمرار تدفق رأس المال إلى البورصات، وخاصة في بورصة فيينا، التي تشهد تحسنًا ملحوظًا.
تحليل وتفسيرات:
يشير المحللون إلى أن هذا الأداء الإيجابي قد يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:
- ثقة المستثمرين: يبدو أن المستثمرين يثقون في استقرار الاقتصاد النمساوي وقدرته على التعامل مع التحديات العالمية.
- تنويع الاستثمارات: قد يكون تنوع القطاعات والشركات المدرجة في بورصة فيينا قد ساهم في تقليل التأثير السلبي للرسوم الجمركية.
- السياسات الاقتصادية المحلية: قد تكون السياسات المالية والنقدية التي تتبعها النمسا قد دعمت الأسواق وساهمت في تعزيز الثقة.
ردود الفعل والتحذيرات:
على الرغم من هذا الأداء الإيجابي، يواصل خبراء الاقتصاد التحذير من العواقب المحتملة للحرب التجارية المستمرة. يشددون على أهمية مراقبة التطورات العالمية وتأثيرها على الأسواق المحلية، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير احترازية لحماية الاقتصاد من أي صدمات مستقبلية.



