الإثيوبي هفتامو عبادي يفوز بماراثون فيينا 42 كأصغر الفائزين في تاريخه
فيينا – INFOGRAT:
شهدت العاصمة النمساوية فيينا، صباح الأحد، مفاجأة كبيرة خلال فعاليات النسخة الثانية والأربعين من “ماراثون فيينا” على المسافة الكلاسيكية البالغة 42.195 كيلومترًا، حيث فاز العداء الإثيوبي الشاب “Haftamu Abadi” بالمركز الأول، مُسجّلًا أفضل توقيت في مسيرته الرياضية، في ثاني مشاركة له فقط في سباقات الماراثون.
انطلق السباق عند الساعة التاسعة صباحًا، وسط أجواء باردة وصلت إلى درجتين مئويتين فقط فوق الصفر، وهي أجواء وصفها المشاركون بأنها أقرب إلى درجات الحرارة السالبة، بسبب الرياح الجليدية، ورغم ذلك، انطلقت النخبة الرجالية من العدّائين من جسر Reichsbrücke وهم يرتدون سراويل قصيرة، بينما لجأت أفضل العداءات إلى استخدام عصابات الرأس وواقيات الذراعين لمقاومة البرد.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تمكّن “Haftamu Abadi”، البالغ من العمر 21 عامًا، من تحقيق فوز غير متوقع بزمن قدره 2:08:28 ساعة، محطّمًا رقمه الشخصي السابق 2:10:33 ساعة، وجاء في المركز الثاني العداء الكيني Mica Cheserek، بينما احتل المركز الثالث الإثيوبي Mogos Tuemay، الذي كانت مشاركته في فيينا أول ظهور له في سباقات الماراثون.
وشهد السباق منذ الكيلومتر العاشر تغيّرًا في مجريات المنافسة، حين بدأت المجموعة الأساسية التي ضمّت عدائين كينيين وإثيوبيين تتفكك تدريجيًا، وقد فاجأ العدّاؤون الإثيوبيون الجميع ببقائهم في الصدارة، بينما تراجع أداء العدّائين الكينيين، لتقتصر المنافسة في النهاية على Abadi وTuemay، قبل أن ينجح الأول في الانفراد بالصدارة وتحقيق الفوز.
وتميّز Abadi بمظهر لافت خلال السباق، حيث ارتدى واقيات أذن بارزة وقفازات وأكمامًا طويلة، ليتغلب على ظروف البرد، ويصبح بذلك أصغر فائز في تاريخ ماراثون فيينا.
Thomas Messner يفوز بنصف الماراثون
وفي سباق نصف الماراثون لمسافة 21.097 كيلومترًا، فاز النمساوي Thomas Messner بزمن قدره 1:04:22 ساعة. وقال Messner بعد السباق:
“كانت الرياح شديدة، والظروف صعبة، لكن درجات الحرارة كانت مناسبة إلى حدّ ما”.
وكان Messner قد فاز قبل أسبوع بلقب بطولة النمسا الوطنية لنصف الماراثون، ليؤكد بذلك مكانته كأحد أبرز العدّائين في البلاد.
أخطاء في المسار لبعض المتسابقين
جدير بالذكر أن بعض العدّائين في سباق الماراثون ارتكبوا خطأ أثناء السباق حين سلكوا مسار نصف الماراثون عن طريق الخطأ، لكنهم أعيدوا قبل الوصول إلى خط النهاية إلى المسار الصحيح الذي تضمن لفة إضافية أطول للوصول إلى المسافة الكاملة.



