التحقيق مع والدين بعد إدخال طفلهم المصاب بكسر في العظام إلى المستشفى في النمسا السفلى

فيينا – INFOGRAT:

تم نقل طفل يبلغ من العمر شهرين إلى مستشفى (Wiener Neustadt) في النمسا السفلى، الأسبوع الماضي من قبل والديه بعد تعرضه لكسور في العظام، وفقًا للأطباء، كان هناك اشتباه في حدوث إساءة معاملة للطفل، وبدأت الشرطة تحقيقًا ضد الوالدين.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، في 1 أبريل، نقل الوالدان الطفل إلى مستشفى جامعة فيينا نويشتات، حيث اكتشف الأطباء وجود كسور في الأضلاع. على إثر ذلك، تم إبلاغ الشرطة وكذلك دائرة رعاية الأطفال والشباب التي تولت أيضًا مسؤولية رعاية الطفل، وقد تم إدخال الطفل إلى المستشفى للعلاج.

التحقيقات حول سبب الإصابات

لا يزال من غير الواضح كيفية تعرض الطفل لهذه الإصابات، بحسب ما ذكرته الشرطة، لكن الأطباء استبعدوا احتمال حدوث إصابة نتيجة “إجهاد عنيف” (شدة الصدمة أو الهز)، ووفقًا للشرطة، تشير الإصابات إلى كسور في العظام، ويُحتمل أن تكون قد حدثت منذ فترة.

تعيين خبير لتحديد سبب الإصابات

وفي هذا السياق، أفاد إيريك هابيتزل، المتحدث باسم النيابة العامة في فيينا نويشتات، بأن “خبيرًا تم تعيينه لتحديد سبب الإصابات”، وأضاف أن التحقيق جار ضد الوالدين بتهمة التسبب في إصابات جسدية خطيرة، وفقًا لأولى شهادات الوالدين، لم يتمكنوا من تفسير الإصابات، وتعود الأسرة إلى مدينة فيينا نويشتات.

حادث مشابه في فبراير

في حادث منفصل في فبراير، تم نقل طفل آخر يبلغ من العمر شهرين إلى مستشفى فيينا نويشتات مصابًا بجروح في الرأس، وكان هناك أيضًا اشتباه في تعرضه لـ”إجهاد عنيف” تم تقديم بلاغ ضد والدي الطفل، ويجري التحقيق بتهمة التسبب في إصابات جسدية متعمدة وارتكاب العنف المستمر.

توقيف الأب

تم القبض على والد الطفل في 26 مارس، وصدرت بحقه مذكرة توقيف بعد يومين، وفقًا للمستندات، تبين أن هناك دلائل قوية تدعم الشكوك تجاه الرجل، الذي وُلد في عام 1996، ولا يزال تقرير الخبير الذي تم تكليف النيابة العامة بإعداده قيد الانتظار.