الجالية السورية في فيينا تحتفل بسقوط نظام الأسد وتجدد العهد للعمل من أجل سوريا الحرة
فيينا – INFOGRAT:
تحت عنوان “إرادة الشعب لا تُهزم”، نظمت الجالية السورية والعربية في النمسا احتفالًا كبيرًا في فيينا بمناسبة سقوط نظام الأسد، حيث تجمع العشرات من السوريين وأصدقائهم للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي وتجديد العهد لمواصلة بناء سوريا الحرة والديمقراطية، في مقر اتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا بالحي الرابع في فيينا.
بدأ الاحتفال بكلمة مؤثرة ألقاها الطبيب تمام كيلاني رئيس الاتحاد استهلها بمقتطفات من قصيدة الشاعر أبو القاسم الشابي:
“إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر.”
وأشار إلى أن الثورة السورية لم تكن مجرد انتفاضة، بل كانت تعبيراً صادقاً عن إرادة شعب عظيم أراد الحياة بكرامة وحرية.
تخلل الحفل فقرات خطابية وغائية احتفالية، شددوا فيها على أهمية التكاتف والعمل الجماعي لتحقيق أهداف الثورة، للتأكيد على أن الجالية السورية في النمسا ستظل وفية لقيمها ومبادئها، وستبقى صوتاً للحق والحرية، ودعوا إلى استذكار الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحقيق هذه الغاية النبيلة.
تذوق الطعم السوري وسط الأجواء الاحتفالية
لم يخلُ الاحتفال من النكهات السورية التقليدية التي أضفت طابعاً مميزاً على المناسبة. فقد أُعدّت “حلاوة الجبن” خصيصاً من قبل الأستاذ محمد شبلي، رئيس جمعية المحامين، بينما قدم الأستاذ زياد خرفان، من جمعية التكافل، حلويات متنوعة احتفاءً بالمناسبة. كما حضرت المشروبات التقليدية كالقهوة المرة والتمر الهندي من محلات “تورتينا” في الحي العاشر بفيينا، اضافة لقالب كاتو ضخم صمم بعلم الثورة السورية.
رسائل للعالم
دعا المشاركون في الحفل الجميع إلى أن يكونوا سفراء للقضية السورية في المجتمعات التي يعيشون فيها، والعمل على تعزيز العلاقات مع مختلف الجهات لدعم إعادة بناء سوريا كدولة ديمقراطية تضمن العدالة والكرامة لجميع أبنائها.
ختام بروح الوحدة والتفاؤل
اختُتم الحفل بكلمات شكر وتقدير للحضور، مع التأكيد على دور اتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا في دعم جهود الجالية والقضايا العادلة. واتفق الجميع على أن هذه المناسبة ليست نهاية المطاف، بل بداية جديدة نحو مستقبل مشرق لسوريا الحرة.
