الداخلية النمساوية تؤكد بدء إجراءات إسقاط اللجوء عن سوريين حاولوا السفر إلى دمشق
وجهت منصة INFOGRAT استفساراً إلى وزارة الداخلية النمساوية بشأن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول سحب جوازات سفر عدد من السوريين المسافرين من مطار فيينا عبر أثينا إلى دمشق بدعوى أنهم يحملون صفة لاجئ فقط دون جنسية نمساوية أو إقامة أوروبية، وأكدت الوزارة تنفيذ حملة تفتيش كشفت عن لاجئين معترف بهم كانوا ينوون العودة إلى بلدهم الأصلي، ما استدعى الشروع في إجراءات إسقاط اللجوء وإلغاء الوثائق الصادرة لهم.
وجهت منصة INFOGRAT سؤالاً إلى وزارة الداخلية النمساوية حول ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قيام السلطات بسحب جوازات سفر عدد من السوريين الذين سافروا من مطار فيينا عبر مطار أثينا إلى دمشق، بعد الكشف عن أنهم يحملون صفة لاجئ فقط دون التمتع بالجنسية النمساوية أو تصريح إقامة أوروبي، وجاء رد الوزارة على النحو التالي:
أكدت وزارة الداخلية النمساوية أن مطار فيينا يشهد منذ سنوات طويلة عمليات تفتيش مركزة، تشمل مراقبة دخول وخروج الأجانب، بهدف مواجهة الهجرة غير الشرعية والإقامة غير القانونية في النمسا.
وأوضحت الوزارة أنه في إطار حملة تفتيش نُفذت الأسبوع الماضي على رحلة من مطار فيينا عبر أثينا إلى الى العاصمة السورية دمشق، خضع عدد من الأجانب لإجراءات رقابية، حيث تبين أنهم لاجئون معترف بهم كانوا ينوون السفر بشكل مستقل إلى بلدهم الأصلي.
وبناءً على ذلك، تم الشروع في إجراءات إسقاط صفة اللجوء وإلغاء الوثائق الصادرة لهؤلاء الأشخاص، وأكدت الوزارة أن المكتب الاتحادي لشؤون الأجانب واللجوء (BFA) ملزم قانوناً بفتح هذه الإجراءات للتحقق من توفر أسباب إسقاط الحماية، لاسيما إذا حدث تغيير جوهري في الوضع ببلد المنشأ، أو في حال الخضوع الطوعي لسلطات ذلك البلد، أو عند إثبات إقامة طوعية ودائمة فيه.
وأشارت الوزارة إلى أن المعنيين ستُمنح لهم الفرصة لتقديم إفاداتهم في إطار هذه الإجراءات.
