السجن 5 أشهر لنمساوي قتل صديقه بطريق الخطأ باستخدام بندقية قديمة
فيينا – INFOGRAT:
حكم على رجل يبلغ من العمر 44 عامًا من منطقة Knappenberg في كارنتن، يوم الأربعاء بالسجن لمدة 15 شهرًا، منها خمسة أشهر دون إمكانية تعليق، بعد أن أطلق النار على أحد معارفه ليقتله باستخدام بندقية صغيرة في ليلة الحادث، وفي البداية، تم التحقيق في القضية بتهمة القتل العمد، ولكن بعد ذلك تم تعديل التهمة إلى القتل نتيجة الإهمال الجسيم.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، بحسب محامي الضحية الذي يمثل والدَي القتيل، بقيت بعض الأسئلة دون إجابة حتى بعد انتهاء المحاكمة، في ليلة 23 أغسطس، اجتمع عدة أشخاص في أحد الأماكن العامة، حيث يُقال إنه تم شرب الكحول ووقعت بعض التصرفات العدوانية، عندما عاد المتهم مع شريكته إلى منزله، وهو منزل نائي يقع على أطراف الغابة، تبعهم بعض الأصدقاء وهددوه عبر الهاتف.
إطلاق النار من مسافة قريبة
ما هو مؤكد: بينما كانوا يقفون في ساحة المنزل المظلمة، خرج المتهم وهو يحمل بندقيته القديمة من عيار صغير، وحسب الشهادات، فإن الضحية قال: “افتح النار إذاً يا مهرج” بعدها، سُمع دوي طلقة قريبة جدًا من الضحية، حيث أفاد الخبراء بأن المسافة كانت تتراوح بين 40 إلى 60 سنتيمترًا، حيث أصاب الرصاص القلب وخرج من الظهر، مما أدى إلى إصابات قاتلة للضحية.
تفسير الحادث
خلصت المدعية العامة إلى أن الضحية كان قد سحب الزناد عن غير قصد أثناء محاولته الاقتراب من البندقية، حيث كان الزناد في البندقية حساسًا جدًا، بينما تحتاج المسدسات البوليسية إلى قوة أكبر للسحب، ووفقًا لذلك، يُعتقد أن الطلقة خرجت عن غير قصد، وأن الحادث لم يكن متعمدًا، بل كان نتيجة إهمال جسيم.
الاعتراف والإجراءات القانونيةاعترف المتهم بالجريمة، وأوضح محاميه في الدفاع أن الضحية، البالغ من العمر 36 عامًا، ظهر فجأة خلف كومة في الظلام، مما أثار الخوف لدى المتهم، وقد أمر القاضي Oliver Kriz بفحص السلاح مرة أخرى للتحقق مما إذا كانت الوقائع قد حدثت كما تم وصفها، ومع ذلك، لا تزال مسألة تعويضات الألم والحزن لأسرة القتيل، بما في ذلك والداه وأخته وطفله، غير واضحة.



