القنفذ يتصدر قائمة الحيوانات البرية المفضلة لدى النمساويين
فيينا – INFOGRAT:
أظهرت دراسة بحثية حديثة أجرتها شركة TQS بتكليف من “حماية الحيوانات في النمسا” أن القنفذ يُعد الحيوان البري المفضل لدى النمساويين.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أفاد 60% من المشاركين (أي ستة من كل عشرة أشخاص) بأن القنفذ هو حيوانهم المفضل، وبذلك، يحتل القنفذ المركز الأول في قائمة الحيوانات البرية المفضلة لدى النمساويين، يليه الثعلب بنسبة 51% ثم الأرنب البري بنسبة 47%.
توفر الدراسة رؤى مثيرة حول تفضيلات سكان النمسا، وتبين أن الحيوانات الأقل شيوعًا مثل الخلد، والتابير، والسمّان، والطائر الجميل لا تزال تحظى بتقدير كبير. وفيما يلي النتائج الدقيقة للدراسة:
- القنفذ: ذكره 62% من النمساويين كحيوانهم المفضل.
- الثعلب: في المركز الثاني بنسبة 51%.
- الأرنب البري: 47% من المشاركين يفضلونه.
- الذئب: نال موافقة 42%، مما يظهر أنه أقل جدلًا مما يُعتقد عادة.
- السنونو: يُعد الحيوان المفضل لـ 16%، وهو رمز للربيع وعودة الحياة.
- الغزال: 13% يقدرونها كرمز للحياة البرية الجبلية.
- الخلد: 11% لديهم تفضيل خاص لهذا الحيوان غير الملحوظ.
- الطائر الجميل: ذكره 9% من المشاركين كحيوانهم المفضل.
- التابير: على الرغم من ندرة وجوده، يعتبره 8% من المشاركين من الحيوانات المفضلة.
- السمّان: يفضل 5% من المشاركين هذا الحيوان البري الخجول.
ظروف الطقس القاسية تؤثر على السنونو تأثرت السنونو هذا العام بشكل خاص بالظروف الجوية القاسية. فالأمطار الغزيرة والعواصف والبرودة الشديدة في سبتمبر أسفرت عن فقدان كبير في موارد الغذاء، حيث كانت الحشرات الطائرة، التي تعتبر الغذاء الأساسي لها، قليلة النشاط. وخاصة في “النمسا السفلى”، تم العثور على العديد من السنونو الضعيفة على الأرض. وبفضل جهود “حماية الحيوانات في النمسا”، تم توفير الرعاية لما يصل إلى 7,000 سنونو في “بيت السنونو”. وذكر ستيفان شايدل من “حماية الحيوانات في النمسا”: “كان الأمر سباقًا مع الزمن”. وأضاف: “بدون دعم فرقنا والعديد من المتطوعين، ما كان لعديد من الطيور أن تنجو”. وبالرعاية الدقيقة، تم استقرار هذه الطيور، ويمكنها الآن استئناف رحلاتها.
حماية الحيوانات في النمسا تدعم الحيوانات البرية في النمسا في عام 2024، أصبح القنفذ في بؤرة الاهتمام: لم يسبق أن طلب عدد كبير من القنافذ الدعم من “حماية الحيوانات في النمسا” كما حدث هذا العام. حيث أمضى حوالي 250 قنفذًا، الذين كانوا ضعفاء جدًا لإعادتهم إلى البرية، فصل الشتاء في مأوى الحيوانات. هناك، يتم توفير الرعاية اللازمة لهم للاستعداد للعودة إلى البرية. على مدار العام، تواصل “حماية الحيوانات في النمسا” دعم الحيوانات البرية المصابة أو الضعيفة. بجانب السنونو والقنافذ، شملت حالات أخرى اهتمامًا واسعًا مثل حالة قندس “ليلي” التي أثارت تعاطف النمساويين. كما تم إيواء العديد من الحمام والثدييات الصغيرة وحتى الغزلان المصابة وتقديم الإسعافات الأولية لها. تظهر الدراسة والتجارب العملية أن الحيوانات البرية تمثل أهمية كبيرة للنمساويين. إذ إن شعبيتهم وحمايتهم أمران هامان بالنسبة لهم، ويشكلان أساس عمل “حماية الحيوانات في النمسا”.



