النمساويون يطالبون بمزيد من الاستقلالية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية في عهد ترامب
فيينا – INFOGRAT:
أظهر استطلاع رأي نشر اليوم من قبل معهد “Gallup” أن غالبية الشعب النمساوي (60 في المئة) يفضلون أن تكون الاتحاد الأوروبي أكثر استقلالًا عن الولايات المتحدة الأمريكية في ظل رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما أشار الاستطلاع إلى أن أكثر من نصف النمساويين (55 في المئة) يرون أن رئاسة ترامب تشكل تهديدًا لأوروبا، وأوضح الاستطلاع أن 20 في المئة فقط من المشاركين يتوقعون أن تسفر فترة رئاسة ترامب عن تطورات إيجابية للاتحاد الأوروبي.
آراء حول التأثيرات المحتملة لترامب على أوروبا:
أشار الاستطلاع إلى أن جزءًا آخر من المشاركين (20 في المئة) لا يتوقعون حدوث تأثيرات كبيرة، في حين أن 32 في المئة فقط من المشاركين يعتبرون أن التوصل إلى تسويات مع ترامب أمر ممكن. من بين هؤلاء، كان أنصار حزب الحرية النمساوي (FPÖ) الأكثر تأييدًا لهذه الفكرة، حيث وافق 50 في المئة منهم على المساومات مع ترامب.
مقاطعة المنتجات الأمريكية:
فيما يتعلق بالتحرك ضد السياسات التجارية والجمركية لترامب، أظهر الاستطلاع أن 71 في المئة من المشاركين يفكرون في مقاطعة المنتجات الأمريكية كإجراء احتجاجي، حيث أجاب 39 في المئة بـ “نعم، بالتأكيد” و32 في المئة بـ “نعم، على الأرجح”، في المقابل، استبعد 20 في المئة من المشاركين هذا الخيار.
التبعية للخدمات الرقمية الأمريكية:
أما فيما يتعلق بالخدمات الرقمية الأمريكية، فيظهر الاستطلاع أن 45 في المئة من المشاركين مستعدون للتخلي عن شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب وX. كما أن 47 في المئة يرون أنه من الممكن الامتناع عن التسوق عبر الإنترنت من منصات مثل أمازون وإيباي. بالنسبة لخدمات البث مثل نيتفليكس وسبوتيفاي، أشار 53 في المئة إلى أنهم يستطيعون العيش بدونها. وأظهر الاستطلاع أن الغالبية الكبرى من المشاركين يعتبرون تطبيقات الذكاء الصناعي مثل شات جي بي تي وأليكسا غير ضرورية، حيث اعتبر ثلثا المشاركين هذه التكنولوجيا قابلة للاستغناء.
التفاوت بين الأجيال:
كما أظهر الاستطلاع وجود اختلافات واضحة بين الأجيال، حيث أبدى الشباب أقل استعداد للتخلي عن هذه الخدمات، من جهة أخرى، أشار الاستطلاع إلى أن 60 في المئة من النمساويين لا يفكرون في السفر إلى الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة ترامب، بينما كان ثلث المشاركين فقط مستعدين للسفر إلى هناك.



