النمسا تشدد الرقابة الحدودية بسبب انتشار الحمى القلاعية في المجر وسلوفاكيا
فيينا – INFOGRAT:
كثفت الشرطة عمليات الرقابة الحدودية في مواجهة تفشي الحمى القلاعية في المجر وسلوفاكيا، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار المرض والسيطرة على حركة نقل الحيوانات عبر الحدود.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية النمساوية BMI، تجري عمليات التفتيش الحدودية منذ خريف 2023 عند المعابر مع جمهورية التشيك وسلوفاكيا، بينما تخضع الحدود مع المجر للرقابة المستمرة منذ خريف 2015. وتشمل هذه الإجراءات:
- مراقبة دائمة للمعابر الحدودية ذات الأولوية من الفئتين 1 و2، مثل الطرق السريعة والطرق الفيدرالية، والتي تُستخدم عادةً لنقل الحيوانات بواسطة شاحنات يزيد وزنها عن 7.5 طن.
- تفتيش مرن وموجه حسب الحاجة في المعابر الحدودية من الفئة 3، والتي تشمل الطرق المحلية، حيث تقوم دوريات الشرطة بإجراء فحوصات دورية ومتغيرة.
الهدف من تشديد الرقابة
تركز عمليات التفتيش الحدودي على مراقبة نقل الحيوانات، سواء عبر المعابر الرئيسية أو الفرعية. كما تعزز الشرطة تعاونها مع السلطات المختصة لضبط النقل غير القانوني للحيوانات، مما يحد من مخاطر انتشار المرض داخل البلاد.
مهام الشرطة والإجراءات المتبعة
- إيقاف المركبات المشبوهة وتفتيشها بدقة.
- التأكد من المستندات الرسمية لمركبات النقل والمواشي.
في حال الاشتباه بوجود مخالفات صحية، يتم استدعاء طبيب بيطري لاتخاذ الإجراءات المناسبة.



