بعد حكم محكمة.. شركة ADX تستأنف التنقيب عن الغاز في النمسا العليا بعد عام من التوقف
بعد توقف دام قرابة عام في موقع التنقيب في مولن بالنمسا العليا، تعتزم شركة ADX استئناف عمليات البحث عن الغاز الطبيعي في يناير المقبل، وذلك بعد حصولها على موافقة من المحكمة الإدارية الإقليمية في سبتمبر الماضي، والتي سمحت لها بمواصلة التنقيب حتى نهاية مارس. تأتي هذه الخطوة وسط اعتراضات من نشطاء البيئة والسكان المحليين الذين طالبوا بوقف التنقيب، بينما لا تزال ثلاث من أصل أربع طبقات محتملة للغاز والنفط غير مختبرة، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
بعد فترة توقف استمرت لما يقرب من عام كامل في موقع التنقيب بمدينة مولن، تستعد شركة ADX لاستئناف عملياتها في البحث عن الغاز الطبيعي. وقد جاءت هذه الموافقة بعد أن قضت المحكمة الإدارية الإقليمية في سبتمبر الماضي لصالح الشركة، مما يسمح لها بمواصلة التنقيب في مولن حتى نهاية شهر مارس القادم. ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال مجدداً في شهر يناير.
وتشير المعلومات إلى أن ثلاث طبقات من أصل أربع تم التنقيب فيها، والتي أظهرت مؤشرات على وجود الغاز الطبيعي والنفط، لا تزال غير مختبرة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة ADX عن خطط لتنفيذ برنامج حفر أوسع نطاقاً في بداية العام المقبل. يهدف هذا البرنامج إلى استكشاف مكامن الغاز المفترضة في جنوب مدينتي Wels و Ried، وذلك بعمق حفر يبلغ حوالي 1100 متر فقط. كما تخطط الشركة لإجراء أربع عمليات حفر بالقرب من حقل النفط Anshof الواقع في منطقة Bad Hall. وتؤكد ADX أن جميع هذه المواقع بعيدة عن المناطق السكنية والمحميات الطبيعية.
انتقادات من حزب الخضر:
في غضون ذلك، أعرب حزب الخضر عن انتقاداته لهذه الخطط. وصرح المتحدث الإقليمي للحزب، Stefan Kaineder، بأن هذه الخطوات تمثل “ثقوباً في الأرض”، بينما لا يتم استغلال طاقة الرياح بشكل كافٍ، مرجعاً ذلك إلى معارضة الحكومة الحالية. وأضاف Kaineder أن عمليات التنقيب عن الغاز لم تسفر حتى الآن سوى عن أضرار بيئية، في حين يمكن تسريع تنفيذ مشروعين للطاقة الريحية.



