بين الفراش والزي العسكري: فضيحة جنسية تهز مؤسسة الجيش النمساوي في فيينا!

شهدت إحدى ثكنات الجيش النمساوي في فيينا فضيحة جنسية تورط فيها مسؤول رفيع المستوى من الجيش، حيث تم ضبط الضابط في حالة تلبس أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مع موظفة مكتبه خلال ساعات الخدمة.

وبحسب صحيفة Heute النمساوية، فقد تم القبض على المسؤول في وقت سابق من هذا الأسبوع من قبل خدمة الحراسة أثناء ممارسته الفعل مع موظفة تعمل معه في الثكنة، وهي موظفة كان قد ارتبط بها في علاقة سرية استمرت لفترة طويلة. ووفقًا للتفاصيل، فقد وقع الحادث في مكاتب الثكنة خلال ساعات العمل.

وفي وقت لاحق، قامت الموظفة بالإبلاغ عن الحادث لقسم الرعاية الخاصة بالنساء في الجيش، الذي بدأ التحقيق في الواقعة. ووفقًا للموظفة، فقد كانت قد أنهت علاقتها مع المسؤول بالفعل قبل الحادث، وأكدت أنها لم تكن راضية عن الوضع، وقد تم البدء في إجراءات التحقيق من قبل قسم الشكاوى والانضباط العسكري، والذي يتولى التحقيق في هذه القضية.

التحقيقات جارية حول تصرفات المسؤول وقد يكون هناك تحرك قانوني ضده، ومن المعلوم أن المسؤول الذي تم إيقافه حاليًا في إجازة بسبب ارتكابه عدة مخالفات للوائح الجيش. أولاً، وقع الحادث في ساعات الخدمة، ثانيًا داخل الثكنة العسكرية، وثالثًا، يُعتبر تواجد علاقة بين المسؤول وموظفة تحت إدارته انتهاكًا كبيرًا للوائح الداخلية للجيش.

الجدير بالذكر أن المسؤول المتورط في هذه الفضيحة ليس فقط نشطًا جنسيًا، بل أيضًا سياسيًا، وهو ما يجعل القضية أكثر تعقيدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى