تزايد الطلب على الأسواق الاجتماعية في النمسا وسط تراجع التبرعات ونقص المتطوعين

أدت الزيادة في تكاليف المعيشة في السنوات الأخيرة إلى زيادة عدد الزبائن في الأسواق الاجتماعية التابعة لمنظمات مثل الكاريتاس، والصليب الأحمر، وجمعية “Soo gut”. إلا أن تراجع التبرعات الغذائية أصبح يمثل تحديًا كبيرًا لهذه الأسواق.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقًا لما ذكرته المتحدثة باسم الصليب الأحمر في النمسا السفلى، سونيا كيلنر، يتم تسجيل حوالي 2,900 عملية شراء أسبوعيًا فقط في 35 نقطة توزيع تابعة للصليب الأحمر. وأشارت كيلنر إلى أن “التبرعات الغذائية دائمًا مطلوبة، فالمخزون لا يكفي أبدًا”. والسبب في نقص التبرعات يعود جزئيًا إلى أن المتاجر الكبرى باتت تحتفظ بكميات أقل من الطعام غير المباع، وهو أمر إيجابي من حيث تقليل الفاقد، لكنه في الوقت نفسه يقلل من الكميات المتاحة للأسواق الاجتماعية.

في أسواق “Soo gut”، ارتفع عدد الزيارات أيضًا، وأكدت المتحدثة باسم الجمعية، أورسولا أوسوالد، أن الحاجة تزداد بشكل خاص للمنتجات مثل الفواكه والخضروات، ومنتجات النظافة، والزيوت، والدقيق، والسكر. وأوضح كريستوف ريدل من الكاريتاس في أبرشية سانت بولتن أن “كل تبرع ولو كان صغيرًا يساعد”.

إضافة إلى النقص في التبرعات، تواجه هذه الأسواق أيضًا نقصًا في أعداد المتطوعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى