تقرير طبي: الشاب السوري منفذ هجوم فيلاخ لم يكن تحت تأثير المخدرات

أظهر تقرير الطب العدلي أن الشاب السوري البالغ من العمر 23 عامًا، والمتهم بتنفيذ هجوم الطعن في مدينة فيلاخ النمساوية، لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول عند ارتكاب الجريمة، وأسفر الهجوم، الذي وقع في 15 فبراير الماضي، عن مقتل فتى يبلغ من العمر 14 عامًا وإصابة خمسة آخرين، بعضهم بجروح خطيرة.

بحسب ما أوردته صحيفة Kleine Zeitung النمساوية، فقد صدر تقرير الطب الشرعي، وأكدت النيابة العامة أن جميع التحاليل التي أُجريت على المتهم للكشف عن وجود مواد مخدرة أو كحول جاءت سلبية، وكان أحد الخبراء الطبيين قد كُلف بتحديد ما إذا كان الجاني قد تعاطى أي مواد مؤثرة خلال تنفيذ الهجوم.

استمرار التحقيقات وتقييم الحالة النفسية

يخضع المتهم حاليًا للاحتجاز في زنزانة انفرادية تحت رقابة مشددة في سجن كلاغنفورت، وفقًا لتقارير إعلامية محلية، وخلال استجوابه الأخير، التزم الصمت ولم يدلِ بأي تصريحات حول دوافع الهجوم، كما لا يزال تقرير التقييم النفسي بانتظار الاستكمال، حيث سيتم تحديد مدى مسؤوليته الجنائية عن أفعاله، ويواجه المشتبه به تهمًا تتعلق بالقتل العمد والشروع في القتل كجريمة إرهابية.

إيقاف التحقيق مع سائق تدخل لوقف الهجوم

وفي سياق متصل، أوقفت النيابة العامة في كلاغنفورت التحقيقات ضد رجل سوري يبلغ من العمر 42 عامًا، كان قد استخدم سيارته لصدم المهاجم وإيقافه أثناء الاعتداء، وأكدت السلطات القضائية أن تصرفه يندرج تحت بند “المساعدة الطارئة”، والتي تُعتبر شكلاً خاصًا من الدفاع المشروع عن النفس، ما يعني عدم ملاحقته قانونيًا.

خلفية القضية

وقع الهجوم في ساحة Hauptplatz بمدينة فيلاخ، حيث استخدم المشتبه به سكينًا لمهاجمة عدة أشخاص دون تمييز، مما أدى إلى وقوع ضحايا بين قتيل وجريح، ومنذ وقوع الحادثة، تخضع دوافع المهاجم وتحليل حالته العقلية لمزيد من التحقيقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى