جامعة TU Graz تطلق أول برنامج أكاديمي في الذكاء الاصطناعي بالنمسا باللغة الإنجليزية
فيينا – INFOGRAT:
أعلنت جامعة التقنية في غراتس (TU Graz) عن إطلاق أول برنامج دراسي توسعي في مجال الذكاء الاصطناعي في النمسا، اعتباراً من خريف عام 2025، بهدف تزويد طلاب الدراسات العليا والخريجين بأساسيات هذا المجال الحيوي، في برنامج يمتد على مدى فصلين دراسيين ويُدرّس باللغة الإنجليزية، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
كشفت جامعة التقنية في غراتس، عن برنامج دراسي جديد يُعنى بالذكاء الاصطناعي تحت مسمى “Artificial Intelligence Engineering (AIE)”، وذلك ضمن كلية علوم الحاسوب والهندسة الطبية الحيوية، ويُعد هذا البرنامج الأول من نوعه في النمسا على مستوى التعليم الجامعي التوسعي (Erweiterungsstudium).
تفاصيل البرنامج ومحتواه
يمتد البرنامج على فصلين دراسيين ويشمل ما مجموعه 34 نقطة ECTS، ويُختتم بشهادة معتمدة من الجامعة. ويهدف إلى تأهيل المشاركين بأساسيات علم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، من خلال مواد دراسية تغطي مجالات برمجة Python، وهياكل البيانات (Datenstrukturen)، والخوارزميات (Algorithmen)، والتعلم الآلي (Machine Learning)، والشبكات العصبية (Neuronale Netze)، إلى جانب الجوانب الأخلاقية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
الفئة المستهدفة وشروط القبول
يستهدف البرنامج طلبة الماجستير والخريجين الذين لم تتضمن دراستهم الأصلية تخصصات معمقة في الذكاء الاصطناعي. غير مؤهلين للالتحاق به طلاب وخريجو تخصصات:
- علوم الحاسوب (Computer Science)
- هندسة المعلومات والحاسوب (Information and Computer Engineering)
- هندسة وإدارة البرمجيات (Software Engineering and Management)
أما بالنسبة للطلبة والخريجين من جامعات أخرى، فيُسمح لهم بالتسجيل شريطة أن يكونوا قد أكملوا دراسة ماجستير في أحد التخصصات الهندسية أو العلمية.
الشهادة وأهميتها
عند اجتياز البرنامج بنجاح، يحصل المشاركون على شهادة صادرة عن TU Graz تُعد مؤهلاً إضافياً يمكن إدراجه ضمن السيرة الذاتية، مما يُعزز من فرصهم المهنية أو البحثية في مجالات متعددة.
الذكاء الاصطناعي بين التعليم وسوق العمل
قال Stefan Vorbach، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم، إن الذكاء الاصطناعي بات يحتل مكانة متزايدة في العديد من القطاعات مثل الصناعة، واللوجستيات، والمواصلات، والتحكم بالأنظمة، وخدمات العملاء، والأنظمة المساعدة.
وأضاف: “سواء في الصناعة، أو اللوجستيات، أو التنقل، أو أنظمة التحكم، أو روبوتات الدردشة الخدمية، أو أنظمة الدعم، تزداد أهمية الذكاء الاصطناعي في المجالات الاقتصادية والعلمية باستمرار. ويهدف هذا البرنامج التوسعي إلى نقل المعرفة الضرورية للنجاح في سوق العمل أو في الأبحاث العلمية.”



