خصم 50٪ على التكاليف.. بدء التسجيل للحصول على قسيمة الإصلاح في فيينا
فيينا – INFOGRAT:
عادت قسيمة إصلاح فيينا (Wiener Reparaturbon) متاحة للتنزيل مرة أخرى اعتبارًا من الأول من أبريل، مما يتيح للمقيمين إصلاح مجموعة واسعة من المنتجات بتكلفة أقل بدلاً من التخلص منها، يمكن استخدام القسيمة لدى ورش الإصلاح المشاركة في شبكة الإصلاح بفيينا.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، بعد التسجيل على الموقع الإلكتروني “Mein Reparaturbon”، يمكن للمستخدمين تحميل القسيمة واستخدامها فورًا عند تقديم طلب الإصلاح. تغطي القسيمة 50٪ من تكاليف الإصلاح الإجمالية، بحد أقصى يصل إلى 100 يورو.
في حالة عدم جدوى الإصلاح، تتحمل القسيمة أيضًا تكاليف تقديرات الإصلاح حتى 55 يورو، ويتم خصم المبلغ مباشرة عند الدفع، مما يجعل الإصلاحات أكثر سهولة من الناحية المالية.
شروط الاستفادة ومتطلبات التسجيل
القسيمة صالحة فقط ضمن ورش الإصلاح التابعة لشبكة الإصلاح في فيينا، والتي تخضع لفحص دقيق قبل اعتمادها، وتشترط الشبكة أن تكون 50٪ من أماكن العمل في الورشة مخصصة للإصلاحات.
للاستفادة من القسيمة، يحتاج المستخدمون إلى حساب في بوابة “Stadt Wien” مع عنوان بريد إلكتروني موثق ورقم هاتف محمول، القسيمة تحمل تاريخ انتهاء صلاحية، يجب خلالها طلب الإصلاح للاستفادة منها.
48,000 جهاز تم إصلاحه منذ 2020
تشمل الأجهزة التي يمكن إصلاحها باستخدام القسيمة كل شيء تقريبًا، بدءًا من الآلات الموسيقية مثل الغيتارات، مرورًا بـ الدمى القماشية وحتى الأثاث مثل كراسي المطبخ. أما الأجهزة الكهربائية والدراجات، فهي مشمولة ببرنامج “البونوس الفيدرالي للإصلاح” المتاح على مستوى النمسا.
خصصت مدينة فيينا ميزانية 1.2 مليون يورو لدعم القسيمة حتى عام 2027، منها 300,000 يورو لعام 2025 فقط، ومنذ إطلاق البرنامج في خريف 2020، تم إصلاح حوالي 48,000 جهاز، مما ساهم في تقليل 3,200 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 10,000 طن من الموارد الطبيعية.
الإصلاح كخطوة نحو حماية المناخ
صرح يورغن تسيرنوخورسكي (SPÖ)، مستشار البيئة في فيينا، قائلاً:
“هدفنا هو جعل فيينا مدينة خالية من الهدر. نريد أن تستمر المدينة في توفير حياة جيدة لسكانها، وهذا يتطلب استغلال الموارد بشكل مستدام.”
من جانبه، أوضح مايكل كينيسبرغر، رئيس قسم حماية البيئة في بلدية فيينا، أن البرنامج يدعم الاقتصاد الدائري ويساهم في حماية المناخ، مشددًا على أن الإصلاحات أصبحت أكثر استدامة وجاذبية ماليًا بفضل القسيمة.



