دراسة: ارتفاع أسعار الطاقة يجبر نصف الأسر النمساوية على التقشف

فييناINFOGRAT:

أظهرت دراسة جديدة أن تكاليف الطاقة المحلية لا تزال تشكل مصدر قلق للأسر في النمسا هذا العام، حيث تحاول تسع من كل عشر أسر تقريباً توفير الطاقة. ووفقاً لـ “مؤشر أسعار الطاقة” الصادر عن شركة الاستشارات EY، اضطر ما يقرب من نصف الأسر المستطلعة آراؤها إلى تقييد نفقاتها بسبب ارتفاع فواتير الطاقة، بينما أفاد 17 في المائة من المشاركين بعدم قدرتهم حالياً على دفع فواتيرهم في الموعد المحدد، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).

تردد في تغيير الموردين رغم الارتفاع

على الرغم من الانشغال بتكاليف الطاقة، تشير الأرقام الصادرة عن العام السابق إلى أن النمساويين أقل ميلاً إلى تغيير مزود الكهرباء لديهم. ورغم انخفاض الأسعار مقارنة بعام 2023، أشار أربعة من كل عشرة مستجيبين إلى رغبتهم في تغيير مزود الكهرباء، إلا أن 17 في المائة فقط قاموا بالتغيير الفعلي.

وأفاد حوالي 46 في المائة من المشاركين في استطلاع هذا العام بأن فاتورة الكهرباء كانت أعلى مما كانت عليه في العام السابق. وقال حوالي الربع إن الأسعار بقيت كما هي، بينما أشار 20 في المائة إلى انخفاض فاتورة الكهرباء.

يُذكر أن سقف أسعار الكهرباء (Strompreisbremse) لم يعد سارياً منذ بداية العام. وفيما يتعلق برسوم شبكة الكهرباء، لاحظ 57 في المائة من المستطلعين زيادة في فواتيرهم، كما رأى 49 في المائة ارتفاعاً في رسوم شبكة الغاز.

تراجع استخدام التدفئة النفطية واهتمام بالإنتاج الذاتي

أفاد المستجيبون بأن الكهرباء هي الشكل الأكثر استخداماً للطاقة، تليها التدفئة المركزية والغاز. ووفقاً للاستطلاع، يستخدم حوالي خُمس السكان (21 في المائة) الكهرباء من الإنتاج الذاتي، ونصف هذه الفئة قادرة على تخزين هذه الطاقة. كما أن واحداً من كل خمسة منازل يستخدم الكريات الخشبية (Pellets)، أو نشارة الخشب، أو الحطب للتدفئة، وهي طريقة شائعة بشكل خاص في المناطق الريفية.

وأشار ثمانية في المائة من المشاركين إلى استخدامهم للتدفئة بالنفط، بانخفاض عن نسبة 11 في المائة في العام السابق، حيث يخطط أكثر من ثلث هذه المجموعة للتحول إلى نظام تدفئة مختلف. وفي المقابل، لم تنتشر الطرق البديلة على نطاق واسع حتى الآن، مثل مضخات الهواء/الماء/الحرارة (حوالي عشرة في المائة)، أو أنظمة الطاقة الشمسية الحرارية (سبعة في المائة)، أو الكتلة الحيوية (واحد في المائة).

مباشر لأحدث القصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى