دعوات لاعتصام أمام السفارة السورية تنديدًا بالانتهاكات ضد المدنيين وشهداء الأمن العام

دعا ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان إلى وقفة احتجاجية سلمية أمام السفارة السورية في العاصمة النمساوية فيينا، وذلك يوم الاثنين 10 آذار/مارس 2025، من الساعة السادسة حتى الثامنة مساءً، تحت شعار “معًا من أجل السلم الأهلي في سوريا”، تعبيرًا عن رفضهم للعنف والانتهاكات بحق المدنيين في الساحل السوري، وتنديدًا باستهداف قوة الأمن العام من قبل ما وصفوه بـ”فلول النظام البائد”.

وأكدت الجهة المنظمة أن هذه الوقفة تهدف إلى إعلاء قيم السلم الأهلي، والمطالبة بوقف جميع أشكال العنف، وتعزيز احترام حقوق الإنسان، ودعوة جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتها في حماية الأبرياء ووقف الانتهاكات.

أهداف الاعتصام

وضع المنظمون مجموعة من المطالب التي يسعون لتسليط الضوء عليها خلال الاعتصام، أبرزها:

  • وقف جميع أشكال العنف ضد المدنيين والتأكيد على حرمة الدم السوري وتجريم قتل الأبرياء تحت أي مبرر.
  • تعزيز قيم السلم الأهلي والتعايش بين جميع مكونات المجتمع السوري ورفض أي خطاب طائفي قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
  • المطالبة بحماية حقوق الإنسان والالتزام بالقوانين الدولية الإنسانية، بما في ذلك محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضمن إطار العدالة الانتقالية.
  • إجراء تحقيق محايد لكشف تفاصيل الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، واعتبار ما جرى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
  • مطالبة هيئة الحكم الانتقالي بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين وضمان عدم تكرار الانتهاكات.
  • رفض سياسة تجويع السوريين والفصل التعسفي من الوظائف باعتبارها وسيلة قمع جماعي.
  • التأكيد على وحدة الشعب السوري ووحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولة لتقسيم البلاد.

دعوة مفتوحة للمشاركة

وحث المنظمون جميع السوريين والمتضامنين من مختلف الجنسيات على الانضمام إلى هذه الوقفة، حاملين رسالة واضحة مفادها:
“السلم الأهلي هو مستقبلنا، وحماية المدنيين مسؤولية الجميع!”

📍 مكان الاعتصام: مقابل السفارة السورية – Daffingerstraße 4, 1030 Wien

📅 التاريخ: الاثنين 10 آذار/مارس 2025

⏰ التوقيت: من الساعة 6 إلى 8 مساءً

وتأتي الوقفة في ظل أسوأ موجة عنف تشهدها سوريا منذ سقوط حكم بشار الأسد في ديسمبر الماضي. فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية التابعة للحكومة الجديدة وبين الفصائل المسلحة الموالية للأسد، ما أسفر عن مئات القتلى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى