دعوة للمشاركة في تظاهرة ضد الإرهاب تضامنًا مع ضحايا هجوم فيلاخ
فيينا – INFOGRAT:
في ظل الأحداث المأساوية التي شهدتها مدينة فيلاخ، والتي راح ضحيتها فتى يبلغ من العمر 14 عامًا وأُصيب خمسة أشخاص آخرين في هجوم إرهابي، دعت جمعية الجالية السورية الحرة في النمسا إلى مظاهرة سلمية يوم الأحد 23 فبراير، للتعبير عن رفض العنف والتضامن مع عائلات الضحايا.
تفاصيل التظاهرة:
📅 التاريخ: الأحد، 23 فبراير
⏰ الوقت: من الساعة 17:00 حتى 20:00 (الانطلاق الساعة 17:30)
📍 مكان التجمع: Christian-Broda-Platz, 1060 Wien (بالقرب من محطة Westbahnhof)
🚶♂️ مسار التظاهرة: Mariahilfer Straße → Museumsplatz → Bellariastraße → Dr.-Karl-Renner-Ring
📍 المكان الختامي: أمام البرلمان، Dr.-Karl-Renner-Ring 3, 1017 Wien
رسالة الجالية السورية: رفض الإرهاب والاندماج في المجتمع
تقف وراء تنظيم هذه المظاهرة جمعية الجالية السورية الحرة في النمسا، التي سبق أن لعبت دورًا فعالًا في مساعدة المتضررين من الفيضانات في النمسا السفلى، وتحرص على الاندماج الإيجابي في المجتمع النمساوي.
وأعربت الجمعية عن حزنها العميق إزاء الهجوم الإرهابي، مؤكدة في بيان نُشر على فيسبوك يوم الحادث أن “الإرهاب لا يمثل السوريين”، وأضافت:
“كجمعية، نعرب عن خالص تعازينا لأهالي الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل. نحن نرفض أي شكل من أشكال العنف والإرهاب، ونؤكد أن من يرتكب هذه الجرائم لا يمثلنا. لقد لجأنا إلى النمسا بحثًا عن الأمان، ونحترم القوانين، ونعمل بجد لنكون جزءًا من هذا المجتمع.”
“ليس كل السوريين متشابهين”
أكدت الجمعية أن التعميم ليس عادلًا، مشيرةً إلى أن مواطنًا سوريًا هو الذي أوقف المهاجم السوري البالغ من العمر 23 عامًا، وأضاف البيان:
“لا يمكن الحكم على الجميع بناءً على أفعال فرد واحد، في كل مجتمع يوجد الصالح والطالح. علينا أن نواجه التطرف معًا، بعيدًا عن التحيز والأحكام المسبقة.”
“معًا ضد الإرهاب والعنصرية”
أكد عبد الحكيم الشاطر، نائب رئيس الجمعية، أن التظاهرة تهدف إلى إيصال رسالة واضحة ضد الإرهاب، وأضاف:
“نحن ضد الإرهاب، وهذا يؤثر علينا بشكل خاص لأن البعض يعتقد أن جميع السوريين متشابهون، ولكن هذا غير صحيح. داعش قتلت المسلمين في سوريا قبل أن تهاجم أي أحد آخر. ما حدث في فيلاخ كان يمكن أن يحدث لأي شخص، حتى لأطفالي”.
وأوضح أن المظاهرة ستشهد مشاركة منظمات داعمة مثل SOS Balkan Route وDiakonie، مؤكدًا أن النضال ضد التطرف هو مسؤولية مشتركة، وقال:
“ما يحدث في أوروبا ليس معركة بين الألمان والمهاجرين، أو بين المسلمين وغير المسلمين، بل هو صراع مشترك ضد العنف والتطرف والإقصاء والعنصرية.”
دعوة مفتوحة للجميع
تدعو جمعية الجالية السورية الحرة في النمسا جميع الأفراد والمؤسسات للمشاركة في هذه المظاهرة، من أجل رفض الإرهاب والتعبير عن التضامن مع الضحايا وعائلاتهم. معًا، يمكننا مواجهة التطرف وبناء مجتمع يسوده السلام والتفاهم.
