رئيس بلدية Villach يطالب بحد أقصى لطلبات اللجوء وإنهاء “التسامح الزائف” في السياسة
فيينا – INFOGRAT:
في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة فيلاخ بولاية كارينثيا النمساوية في 15 فبراير 2025، حيث قام طالب لجوء سوري بطعن عدد من المارة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، دعا عمدة المدينة، جونتر ألبيل، إلى فرض حد أقصى على قبول طلبات اللجوء.
وبحسب صحيفة kurier النمساوية، أكد ألبيل على ضرورة الابتعاد عن “التسامح الزائف” مشيرًا إلى أن المدينة لديها قدرة استيعابية محدودة، وقال: “يجب أن نبتعد عن التسامح الزائف، المدينة لها سعة محدودة” كما شدد على أهمية تطبيق القوانين بصرامة، مضيفًا: “يجب أن تطبق الإدانة والترحيل على كل من لا يلتزم بالقانون”.
وأشار العمدة إلى أن طلبات اللجوء الحالية تتطلب تسريع عمليات الاندماج، مؤكدًا أن ذلك لا يمكن تحقيقه دون وجود سيطرة وحدود تفرضها الدولة بقوة، تأتي هذه التصريحات في ظل نقاش أوسع في النمسا حول سياسات الهجرة واللجوء، خاصة بعد الحوادث الأمنية المرتبطة بطالبي اللجوء.
في سياق متصل، شهدت النمسا انخفاضًا في عدد طلبات اللجوء خلال العام 2024، حيث تم تقديم 18,816 طلبًا حتى نهاية سبتمبر، مما يمثل انخفاضًا بنحو 25,000 طلب مقارنة بالعام السابق.
هذه التطورات تأتي في وقت تبحث فيه الحكومة النمساوية عن سبل لتعزيز سياسات الاندماج وضمان الأمن، مع مراعاة التزاماتها الإنسانية والدولية تجاه اللاجئين.



