شرطة فيينا تطلق النار أمام عصابة من اليافعين بينهم سوريون بعد سرقتهم لمحل CBD
فيينا – INFOGRAT:
اقتحمت عصابة من الأطفال والشباب في ليلة الإثنين متجرًا لمنتجات الـ CBD في منطقة ليوبولدفشتات في فيينا. وفقًا للمتحدثة باسم الشرطة، جوليا شيك، تم استدعاء ضباط من قيادة الشرطة في برغيتينو إلى شارع براتر في الساعة 3:00 صباحًا بعد تلقي بلاغ يفيد باقتحام خمسة أشخاص لمتجر بالقوة.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، عند وصول الشرطة، كان خمسة شباب يرتدون ملابس داكنة يغادرون المتجر، وعندما لاحظوا وجود الضباط، فرّوا على الفور.
خلال المطاردة، طلبت الشرطة من المشتبه بهم التوقف، إلا أنهم لم يستجيبوا للأوامر. وعندما أطلق أحد الضباط طلقة تحذيرية في الأرض، تمكنت الشرطة من القبض على معظم المشتبه بهم.
وتم القبض على ثلاثة شباب في الخامسة عشرة من عمرهم وطفل في الثالثة عشرة، بينما تمكن المشتبه الخامس من الهروب، وعثر لدى الأربعة المقبوض عليهم على مسروقات، كما تم ضبط قناع شتوي ومواد مخدرة بكميات صغيرة مع أحد المراهقين.
تم نقل هذا الأخير ورفيقه، الذي يحمل الجنسية السورية، إلى إحدى مؤسسات الإصلاح. أما الشاب الثالث، الذي يحمل الجنسية السورية أيضًا، فقد تم الإفراج عنه بعد التبليغ عنه بشكل رسمي، في حين تم تسليم الطفل البالغ من العمر 13 عامًا، الذي لم تُحدد جنسيته، إلى وصيّه القانوني.
متجر الـ CBD
هو متجر يبيع منتجات تحتوي على مادة الكانابيديول (CBD)، وهي إحدى المركبات الموجودة في نبات القنب. وعلى عكس مادة التتراهيدروكانابينول (THC)، التي تسبب التأثيرات النفسية، لا تحتوي منتجات الـ CBD على تأثيرات مخدرة، ولكن يُعتقد أنها تمتلك فوائد صحية محتملة. تشمل هذه المنتجات زيوت الـ CBD، الكبسولات، كريمات للعناية بالبشرة، مساحيق، وأطعمة تحتوي على الـ CBD، وتستخدم في الغالب لأغراض طبية أو للاسترخاء وتخفيف الألم والقلق.
يتم بيع هذه المنتجات في العديد من البلدان في متاجر متخصصة، وغالبًا ما تُروج لها كعلاج تكميلي لبعض الحالات الصحية مثل القلق، الألم المزمن، واضطرابات النوم.



