شركة نمساوية تطور أول بطارية منزلية بأيونات الصوديوم “Kite Rise” وتستعد للإنتاج في 2026
فيينا – INFOGRAT:
أعلنَت شركة ناشئة في غراتس تدعى “Kite Rise” اليوم عن تطويرها أول بطارية منزلية تعمل بتقنية أيونات الصوديوم، تُعدّ أكثر أمانًا واستدامة من بطاريات الليثيوم التقليدية، ومن المقرر بدء الإنتاج التسلسلي في عام 2026، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
شركة “Kite Rise” النمساوية تطور أول بطارية منزلية بتقنية أيونات الصوديوم وتستعد للإنتاج عام 2026
كشفت شركة “Kite Rise”، وهي شركة ناشئة مقرها مدينة غراتس، عن تطويرها لنظام تخزين منزلي مبتكر يعمل بتقنية أيونات الصوديوم (Natrium-Ionen-Technologie)، ليشكّل بذلك بديلاً واعدًا للبطاريات المعتمدة على أيونات الليثيوم (Lithium-Ionen). ووفقًا لما صرّح به المدير التنفيذي للشركة، Harald Autischer، فإن البطارية الجديدة أكثر أمانًا، إذ لا تنطوي على خطر اندلاع حرائق أو انبعاث غازات سامة.
كما أكد Autischer أن النظام المطوّر أكثر استدامة بيئيًا، حيث لا يعتمد على مادة الليثيوم أو على المعادن النادرة والحرجة مثل الكوبالت (Kobalt) والنيكل (Nickel)، مما يُقلل من الاعتماد على سلاسل توريد معقدة وغير مستدامة. ومن المزايا الأساسية للتقنية الجديدة أيضًا الاستقرار الحراري العالي مقارنة ببطاريات الليثيوم، مما يجعلها أكثر ملاءمة للظروف المناخية المتغيرة.
عمر أطول وسعة تشغيل مثالية للمنازل
أوضح Autischer أن البطارية، التي صُممت خصيصًا للاستخدام المنزلي، قادرة على تحمل ما يصل إلى 10,000 دورة شحن وتفريغ، أي ما يعادل عمرًا تشغيليًا يبلغ نحو عشر سنوات. ويجعل ذلك النظام مثاليًا للاستخدام مع أنظمة الطاقة الشمسية (Photovoltaikanlage) والسيارات الكهربائية (Elektroauto) في المنازل الخاصة.
ويبلغ ارتفاع البطارية المنزلية نحو مترين، وقد تم تطويرها بالكامل في ولاية شتايرمارك (Steiermark). وتحمل هذه النسخة الأولية اسم “Guardian Angel”، وقد تم تقديمها رسميًا يوم الأربعاء كخطوة أولى نحو دخول السوق.
الإنتاج التسلسلي يبدأ في 2026
تخطط شركة “Kite Rise” لإطلاق الإنتاج التسلسلي التجاري للنظام الجديد الذي يضم وحدة التخزين والعاكس الكهربائي (Wechselrichter) بحلول عام 2026. وعلى الرغم من المنافسة الكبيرة التي تفرضها أنظمة الليثيوم القائمة، يؤمن Autischer بأن بطارية شركته تمتلك فرصة حقيقية لإثبات وجودها في السوق بفضل مزاياها التقنية والبيئية.
