ضبط عيادة تجميل غير قانونية تقدم حقن “البوتوكس” و”الفيلر” داخل صالون أظافر في حي Alsergrund بالعاصمة فيينا
كشفت “مجموعة الإجراءات الفورية” (Gruppe Sofortmaßnahmen) في النمسا مجددًا عن عيادة تجميل غير مرخصة، وهذه المرة داخل صالون لتجميل الأظافر في حي Alsergrund بمدينة فيينا، حيث كانت تُقدَّم خدمات حقن “البوتوكس” و”الفيلر”، ويوم الخميس، وصلت السلطات إلى الموقع وضبطت من يُعتقد أنها الطبيبة أثناء إجرائها علاجًا تجميليًا، وتمت مصادرة المواد فورًا واتخاذ الإجراءات القانونية، التي شملت توجيه اتهامات بمخالفة قانون الأطباء وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والعمل غير المشروع، وتأتي هذه الواقعة في سياق جهود السلطات لوقف الممارسات الخطيرة التي تهدد صحة السكان، وتمثل هذه العيادة السادسة من نوعها التي يتم كشفها في العاصمة، بحسب صحيفة krone النمساوية.
نجحت “مجموعة الإجراءات الفورية” (Gruppe Sofortmaßnahmen) مرة أخرى في الكشف عن عيادة تجميل غير قانونية، وهذه المرة في صالون لتجميل الأظافر في حي Alsergrund بفيينا، وكان يتم تقديم خدمات حقن “البوتوكس” و”الفيلر” في هذا المكان، وهي مواد لا يجوز إعطاؤها إلا من قبل الأطباء أو الكوادر الطبية المؤهلة.
عند وصول السلطات يوم الخميس، ضُبطت من يُزعم أنها طبيبة وهي في منتصف إجراء إحدى العلاجات. وعلى الفور، تمّت مصادرة المواد، وتبعتها شكاوى بخصوص ممارسة مهنة الطب دون ترخيص (Kurpfuscherei)، والعمل غير المشروع (Schwarzarbeit)، وانتهاكات لقانون الأطباء (Ärztegesetz).
“وقف الممارسات الخطيرة”
تعد هذه العيادة سادس عيادة تجميل غير قانونية يتم اكتشافها في فيينا. وحذّر Walter Hillerer، رئيس “مجموعة الإجراءات الفورية”، بالقول: “كل عيادة يتم اكتشافها هي خطوة إضافية نحو وقف الممارسات الخطيرة. عملنا يحمي الناس من المخاطر الصحية المحتملة”.
وطالب Hillerer السكان بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي معلومات لديهم ليتمكن فريقه من التدخل بسرعة. وقد تم دعم “مجموعة الإجراءات الفورية” في هذه العملية من قبل الشرطة وشرطة المالية (Finanzpolizei) والجهات المختصة في مدينة فيينا.
