عودة أربعة نمساويين شاركوا في أسطول مساعدات دولي إلى غزة بعد احتجازهم من قبل إسرائيل
أعلنت منظمة “الحركة العالمية لغزة” (Global Movement to Gaza) أن أربعة مواطنين نمساويين كانوا ضمن أسطول مساعدات دولي متوجه إلى قطاع غزة سيعودون إلى بلادهم يوم الثلاثاء. وقد أكدت وزارة الخارجية النمساوية لوكالة الأنباء النمساوية (APA) أن السلطات الإسرائيلية أوقفت المجموعة وتم نقلهم جواً إلى أثينا قبيل عودتهم، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
نشطاء يتحدثون عن سوء معاملة أثناء الاحتجاز الإسرائيلي
أفاد بيان صادر عن النشطاء بأنهم تعرضوا لسوء معاملة خلال احتجازهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. وتحدث المتضررون عن إجبارهم على الجلوس لساعات طويلة على الأرض وأيديهم مقيدة، وحرمانهم من الرعاية الطبية، ومنعهم من شرب الماء لمدة 25 ساعة. ووصف النشطاء ظروف احتجازهم بأنها “اختطاف غير قانوني وأسر”.
انتقادات للحكومة النمساوية لغياب “رد فعل واضح”
وانتقد أحد أعضاء الوفد النمساوي سلوك الحكومة الفيدرالية، مشيراً إلى أنه لم يصدر عنها أي رد فعل واضح بخصوص الإجراءات المتخذة ضد أسطول المساعدات، ولا بخصوص معاملة المواطنين النمساويين في الخارج. وذكر المحتجزون السابقون أن التواصل مع السلطات كان غير كافٍ، وتم إبلاغ أقاربهم بتأخير عن مصيرهم.
وزارة الخارجية النمساوية تؤكد العودة دون تعليق على المزاعم
اكتفت وزارة الخارجية النمساوية بالتأكيد لوكالة APA على عودة النشطاء إلى أثينا. ولم يتوفر على الفور أي تعليق إضافي من الوزارة بشأن مزاعم سوء المعاملة الموجهة إلى إسرائيل.
كان أسطول المساعدات جزءاً من مبادرة دولية تهدف إلى إيصال المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة. وقد أوقفت إسرائيل السفينة واحتجزت المشاركين. ولا يمكن التحقق بشكل مستقل حتى الآن من التفاصيل الدقيقة لعملية الاحتجاز ولا من مزاعم سوء المعاملة. وقد أعلن المتضررون عزمهم على نشر تجاربهم وشهاداتهم علناً.
