فيينا تتحسن في مستوى الود وتغادر قاع الترتيب العالمي

كشفت دراسة Expat Insider أن سمعة سكان فيينا التي لطالما ارتبطت بكونهم غير ودودين قد تحسنت بشكل طفيف، بعد أن كانت فيينا تحتل المرتبة الأخيرة بين 53 مدينة عالمية العام الماضي، صعدت إلى المركز قبل الأخير في قائمة الودّ، وأجريت الدراسة على 12,500 مغترب يعيشون خارج بلدانهم الأصلية.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أظهرت الدراسة أن 24% من المغتربين يشعرون بعدم الترحيب في فيينا وغير راضين عن حياتهم الاجتماعية، رغم أن هذا أقل من المتوسط العالمي البالغ 29% ويعد تحسنًا كبيرًا مقارنة بنسبة 40% في العام السابق. علق مغترب هولندي بأن “صدمة الثقافة الأولية وعدم ودّ بعض السكان المحليين يمكن أن يكون محبطًا في البداية”.

كما وجهت انتقادات لنظام الدفع النقدي، حيث أشار 32% فقط من المغتربين إلى سهولة الدفع باستخدام البطاقات المصرفية، مقارنة بـ 56% عالميًا، بالإضافة إلى ذلك، تشكل العوائق اللغوية تحديًا، مما وضع فيينا في المرتبة 36 عالميًا بهذا الجانب.

إيجابيات الحياة في فيينا

رغم النقد، تبقى جودة الحياة في فيينا من الأعلى عالميًا، وفقًا لدراسات أخرى مثل دراسة Mercer. وتفوقت المدينة في عدة مجالات منها:

  • النقل العام: احتلت فيينا المرتبة الثالثة في توفر وسائل النقل والثانية في إمكانية التنقل.
  • السكن: جاءت في المرتبة العاشرة عالميًا من حيث القدرة على تحمل تكاليف السكن والمرتبة الـ16 في سهولة العثور على سكن.
  • البيئة والمناخ: حصلت على المرتبة الثالثة عالميًا في التزامها البيئي.

قفزة في الترتيب العام

في التقييم العام، حققت فيينا تقدمًا كبيرًا حيث قفزت 21 مركزًا لتحتل المرتبة 15، بعد أن كانت في المرتبة 36 في العام الماضي، مما يجعلها أكبر المتقدمين في الترتيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى