فيينا تتواجه تحديات إيقاف استخدام الغاز في فيينا

INFOGRAT – فيينا:

أقرت فيينا خطة للتخلي عن استخدام الغاز الطبيعي، تتضمن أيضاً وقف شبكة إمداد الغاز. وتشمل الخطة تفكيك حوالي 4000 كيلومتر من أنابيب الغاز بحلول عام 2040، في حين أن المعدل الحالي لعمليات التفكيك يبلغ 15 كيلومتراً سنوياً فقط.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، يستمر المزيد من أصحاب المنازل في استبدال أنظمة التدفئة المعتمدة على الغاز بمصادر طاقة متجددة، مما يقلل من الحاجة إلى الغاز في المدينة، وفقاً لشبكة “Wiener Netze”، يسجل حوالي 10,000 من سكان فيينا سنوياً إلغاء توصيل الغاز بمنازلهم، مما يسمح بتفكيك ما بين 10 إلى 15 كيلومتراً من الأنابيب سنوياً، وقد تم تفكيك الكيلومتر الرمزي الأول الصيف الماضي تحت جسر براتر، بهدف الوصول إلى حوالي 4000 كيلومتر بحلول 2040.

توقعات بزيادة في التخلي عن الغاز

ولتحقيق هذا الهدف، أكّد كريستيان كال من “Wiener Netze” أهمية تقديم حوافز معينة، مشيراً إلى أن التوسع في شبكة التدفئة المركزية سيعزز التحول عن الغاز نحو خيارات بديلة مثل التدفئة المركزية، حيث من المتوقع أن يشهد هذا التحول نمواً كبيراً في الأشهر والسنوات المقبلة. رغم ذلك، لا تزال الطلبات المقدمة للحصول على دعم “الخروج من النفط والغاز” منخفضة؛ حيث بلغت الطلبات على مستوى النمسا 73,868 منذ بداية التمويل في 1 يناير 2023، بينما في فيينا كانت فقط 2,865 طلباً.

تعديلات جديدة لتكاليف الشبكة

بموجب القانون، تلتزم “Wiener Netze” بالاستمرار في توفير الغاز لجميع عملائها، إلا أن تكاليف شبكة الغاز تتزايد، مما يؤدي إلى ارتفاع فواتير الطاقة للأفراد المتبقين، وأوضح كال أن تكاليف تشغيل الشبكة يتم توزيعها على أساس استهلاك الكيلوواط/ساعة والمتر المكعب، ما يعني أن انخفاض الاستهلاك يرفع سعر الكيلوواط/ساعة الواحدة، ومن الممكن حل هذه المشكلة من خلال تعديل قانوني، وهو ما اقترحته وزيرة حماية المناخ، ليونور غيفيسلر من حزب الخضر، لتخفيف العبء عن عدد أقل من المستهلكين، على أن تتولى حكومة جديدة تنفيذ هذا التعديل.