فيينا تعزز الرقابة على النفايات بزيادة المراقبين إلى 30 موظفًا مع غرامات تصل إلى 2,000 يورو

منذ عام 2008، يعمل مراقبو النفايات في فيينا للحد من التلوث بأنواعه، من فضلات الكلاب المهملة إلى النفايات التي يتم التخلص منها بشكل غير قانوني. الآن، في إطار المدينة المتزايدة نموًا، سيتم توسيع الفريق وتعزيز عمليات المراقبة.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، خلال العام الماضي، أتم مراقبو النفايات نحو 14,000 مهمة. تم فرض أكثر من 12,000 غرامة فورية وتقديم حوالي 1,300 تقرير للشرطة. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بإجراء نحو 7,000 محادثة توعوية. بالتعاون مع إدارة البلدية والشرطة، تم تنظيم 150 حملة تركيز. وتم منح اهتمام خاص للنفايات الكبيرة، حيث ارتفعت المخالفات المتعلقة بالنفايات الكبيرة الملقاة بشكل غير قانوني بنسبة 800% تقريبًا.

تعزيز المراقبة والإجراءات الموجهة

يستجيب مراقبو النفايات باستمرار للشكاوى المقدمة من السكان، حيث يتم تلقي حوالي 1,000 شكوى شهريًا، قال يورغن تشرنوهورزكي، وزير البيئة في فيينا: “إن الزيادة السكانية وتوسع مجالات العمل يتطلبان رقابة أكثر كفاءة ومرونة من قبل مراقبي النفايات”، وأعلن عن زيادة عدد موظفي مراقبي النفايات الرئيسيين بحلول شهر أبريل إلى 30 موظفًا، مع توسيع الرقابة على النفايات الكبيرة وإجراء حملات موجهة في الأحياء.

الضوابط الصارمة والعقوبات

في فيينا، يُمنع إلقاء النفايات في الأماكن العامة. ينظم نفس القانون من عام 2008 صلاحيات مراقبي النفايات، الذين يمكنهم طلب الهوية، تحذير المخالفين، فرض غرامات فورية وتقديم تقارير إلى الشرطة، تتراوح الغرامات من 50 يورو للمخالفات البسيطة إلى 2,000 يورو في حال تقديم التقارير، أما في حال إلقاء النفايات من السيارة، فإن الغرامة تبدأ من 100 يورو، الأموال الناتجة عن الغرامات يتم تخصيصها لإجراءات الحفاظ على نظافة المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى