فيينا تكشف عن رابع عيادة تجميل غير قانونية داخل مراكز تجميل الأظافر
كشفت السلطات في فيينا عن عيادة تجميل غير قانونية جديدة تعمل داخل مركز لتجميل الأظافر في وسط المدينة، في حالة هي الرابعة من نوعها خلال فترة زمنية قصيرة. جاء ذلك بعد تلقي بلاغات مجهولة المصدر قادت إلى اكتشاف موقع العلاج غير المرخص، حيث تم العثور على غرفة مخصصة للعلاجات التجميلية داخل مبنى لم يكن مخصصًا للاستخدام التجاري، بل كان عبارة عن مخزن سابق، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وصرح والتر هيللرر، ممثل مكتب التدخل الفوري، بأن العيادة غير القانونية كانت تقدم خدمات حقن البوتوكس وعلاجات الفيلر، وهو ما تم تنفيذه بواسطة سيدة داخل الغرفة المذكورة، وأضاف هيللرر، أن الكمية الكبيرة من علب حقن البوتوكس التي عُثر عليها تشير إلى وجود قاعدة عملاء واسعة. أثناء مداهمة المكان، كان هناك عدد من الزبائن الذين حضروا لمواعيدهم، لكن تم إيقاف النشاط فورًا ولم تتم أي عمليات تجميل.
وقد تم رفع تقرير قضائي ضد القائمين على المركز بسبب تقديم خدمات طبية دون ترخيص، إضافة إلى فتح تحقيق من قبل شرطة البناء بشأن استخدام غرفة غير مصرح بها لهذا الغرض. يأتي هذا الكشف في إطار جهود مكثفة من قبل السلطات لمكافحة انتشار العيادات التجميلية غير المرخصة، خصوصًا تلك التي تعمل ضمن مراكز تجميل الأظافر، حيث تم رصد ثلاث حالات مماثلة منذ بداية يوليو/تموز الماضي.
وأكد هيللرر أن هناك خططًا مستمرة لتفتيش المزيد من المواقع المشبوهة، مشيرًا إلى حملة توعوية تشنها بلدية فيينا تهدف إلى توعية المواطنين بأماكن إجراء عمليات التجميل بأمان وتحت إشراف طبي متخصص، حفاظًا على صحة وسلامة المتلقين.
وكانت العيادات التي تم اكتشافها سابقًا تعمل دون وجود أطباء مختصين، ما يضاعف خطورة تقديم هذه الخدمات بطريقة غير قانونية، ويعرض الزبائن لمخاطر صحية قد تكون جسيمة. ويأتي هذا التحرك ضمن مساعي الجهات الرسمية لضبط قطاع التجميل الذي يشهد نموًا ملحوظًا، مع التركيز على مكافحة التجاوزات وحماية المستهلكين.
