فيينا تواصل تنفيذ عمليات الإبعاد.. ترحيل رجل سوري أدين بـ جرائم عنف إلى بلده الأصلي
تواصل النمسا تنفيذ عمليات ترحيل للمواطنين السوريين، ففي اليوم الخميس، جرى ترحيل رجل أدين بارتكاب جرائم في النمسا إلى بلده الأصلي، ووفقاً لبيان وزارة الداخلية النمساوية، فإن الرجل كان قد قضى عقوبة بالسجن بسبب جرائم تتعلق بـ الممتلكات والعنف، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وتُعد النمسا الدولة الوحيدة، وفقاً للمعلومات الرسمية، التي تنفذ عمليات ترحيل إلى سوريا. وتُعتبر هذه الحالة الأخيرة هي الثالثة من نوعها التي تنفذها البلاد.
وفي غضون ذلك، تدخلت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قضية الرجل وتمكنت من إيقاف الترحيل مؤقتاً في شهر آب/أغسطس. ولكن تم رفع قرار وقف الترحيل مرة أخرى قبل أسبوع من الآن، مما سمح بالمضي قدماً في الإجراء.
وفي بيان مكتوب، شدد وزير الداخلية غيرهارد كارنِر (Gerhard Karner) من حزب الشعب النمساوي (ÖVP)، على أن عمليات إبعاد المواطنين السوريين الذين ارتكبوا جرائم ستستمر في التنفيذ بصرامة. وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل حالياً على التحضير لترحيل مجرمين آخرين إلى أفغانستان أيضاً.
