فيينا تُعلن Yppenplatz منطقة حظر أسلحة مؤقتة وتتخذ إجراءات لحماية الأطفال بعد حوادث متكررة
أعلنت سلطات العاصمة النمساوية فيينا عن إنشاء منطقة حظر أسلحة في ساحة Yppenplatz اعتبارًا من شهر أغسطس، لتكون بذلك ثالث منطقة من هذا النوع في المدينة، إلى جانب Praterstern وReumannplatz. ويشمل القرار أيضًا تحويل الملعب المجاور إلى “منطقة حماية”، في إطار إجراءات تهدف إلى تعزيز الشعور بالأمان بين السكان عقب حوادث متعددة شهدتها المنطقة، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وأوضحت الشرطة أن منطقة حظر الأسلحة تعني منع حمل الأسلحة والأدوات الخطرة ضمن نطاق محدد، ما لم يكن هناك سبب قانوني ومفهوم لذلك، ويُستثنى من هذا الحظر حاملو التصاريح القانونية لحمل السلاح، إضافة إلى من يحملون بخاخات رذاذ الفلفل للدفاع عن النفس، ويمتد سريان هذا الحظر مبدئيًا حتى مطلع نوفمبر المقبل.
يأتي هذا القرار في أعقاب حوادث متعددة أثارت قلق السكان المحليين، وهو يشابه الترتيبات المطبقة بالفعل في مناطق Praterstern في حي Leopoldstadt، وReumannplatz وKeplerplatz في حي Favoriten.
ساحة اللعب تتحول إلى منطقة حماية
كما أعلنت السلطات عن تصنيف منطقة ملعب الأطفال والمتنزه في Yppenplatz، مع محيط يبلغ 150 مترًا، كمنطقة حماية خاصة بالقُصّر. تهدف هذه الخطوة إلى حماية الأطفال والمراهقين من الجرائم المحتملة. ويسمح للشرطة بإبعاد أي شخص توجد مؤشرات ملموسة على إمكانية ارتكابه مخالفات في هذا السياق.
وسيبقى هذا الإجراء ساريًا حتى 1 فبراير 2026، ما لم يتم تعديله أو إلغاؤه قبل ذلك.
ترحيب سياسي محلي
رحّب عمدة فيينا Michael Ludwig (عن الحزب الاشتراكي SPÖ) بالخطوة، مؤكدًا أهمية ما يُعرف بـ “نظام فيينا الداخلي” (Wiener Hausordnung) لضمان التعايش السلمي في المدينة، وجدد دعوته إلى فرض حظر شامل على حمل السلاح على المستوى الاتحادي.
من جهتها، أعربت رئيسة حي Ottakring، Stefanie Lamp (SPÖ)، عن دعمها الكامل للتدابير الجديدة، واعتبرتها مساهمة جوهرية في تعزيز أمن المنطقة وسلامة سكانها.
كما شدد رئيس شرطة فيينا، Gerhard Pürstl، على أهمية مناطق حظر الأسلحة ومناطق الحماية كوسائل وقائية لردع أعمال العنف، وتعزيز الإحساس بالأمن في الفضاءات العامة.
