“كان يحمل سكيناً”.. نمساوي يدعي الدفاع النفس بعد قتل جاره الايراني بمسدس في فيينا
استجوبت الشرطة نمساوي مشتبه به في جريمة القتل التي وقعت فجر يوم السبت في منطقة Donaustadt بفيينا، حيث أكد الرجل البالغ من العمر 50 عاماً أنه أطلق النار على الضحية دفاعاً عن نفسه بعد أن تعرض لهجوم بسكين، وعلى الرغم من ادعاء المشتبه به، إلا أن الشرطة لم تتمكن حتى الآن من العثور على أي سكين في مسرح الجريمة، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وتفيد تقارير الشرطة أن المشتبه به البالغ من العمر 50 عاماً أطلق النار على جاره البالغ من العمر 33 عاماً وهو ايراني، مما أدى إلى إصابته في صدره ومقتله على الفور، وعثرت الشرطة على الرجل هامداً في ممر الدرج، وتمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على المشتبه به، الذي كان يحمل السلاح، في شقته دون مقاومة، ونظراً لحالة السُكر الشديد التي كان عليها المشتبه به وقت وقوع الجريمة، لم يتم استجوابه إلا مساء السبت.
وأفادت شرطة فيينا، في بيان صدر يوم الأحد، بأن استجواباً ثانياً للمشتبه به جرى صباح الأحد، وذكر مطلق النار المزعوم أنه وقع شجار بينه وبين الضحية قبل إطلاق النار، وأوضح أنه شاهد الضحية، البالغ من العمر 33 عاماً، يركل باب شقته مرتين، فقام على إثرها بأخذ مسدسه، الذي كان يملكه بشكل قانوني، وفتح الباب ووجه لكمة لوجه الضحية.
وخلال الاستجواب، ادعى المشتبه به أن الضحية نهض بعد لكمه وتوجه نحوه بسكين، وأشار إلى أنه رد على ذلك بإطلاق النار مرة واحدة على الضحية، وفي المقابل، أكدت الشرطة في بيانها أنه لم يتم العثور على أي سكين في مسرح الجريمة أثناء المعاينة، وتجري شرطة مكافحة الجريمة بولاية فيينا تحقيقات مكثفة في الواقعة، ومن المقرر إجراء عملية تشريح (Obduktion) لتحديد عدد الطلقات التي أصابت الضحية.
