كيرنتن تعتمد الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات التقاعد وتسريع المعاملات

بدأت حكومة ولاية كيرنتن، يوم الاثنين، استخدام الذكاء الاصطناعي لأول مرة في إدارتها، من خلال نظام يدعى “KärntenGPT”. يهدف هذا النظام إلى تسريع معالجة طلبات الدعم المالي وتخفيف العبء عن الموظفين، مما يجعل كيرنتن أول ولاية نمساوية تعتمد نظام ذكاء اصطناعي داخلي خاص بها.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقًا لحاكم الولاية، Peter Kaiser من الحزب الاشتراكي، فإن الذكاء الاصطناعي سيُحدث نقلة نوعية في الإدارة العامة، حيث سيتمكن النظام من معالجة طلبات مثل دعم الإسكان ومشاريع الطاقة الشمسية في غضون أسابيع بدلاً من عام كامل. وأوضح Christian Inzko، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في الحكومة، أن الذكاء الاصطناعي سيتولى مهام مثل مراجعة المستندات والفواتير بشكل أولي، مما يتيح للموظفين التركيز على مهام أخرى.

استجابة لتحديات التقاعد

مع توقع إحالة 40% من موظفي الولاية إلى التقاعد خلال السنوات العشر المقبلة، سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتغطية بعض هذه الفجوات، النظام سيقوم أيضًا بتحليل الوثائق القانونية وإعداد التقارير، مما يسهم في تعزيز الكفاءة الإدارية.

أمان البيانات وضمان الخصوصية

أكدت حكومة كيرنتن أن جميع البيانات ستظل محفوظة في مركز البيانات الخاص بالولاية لضمان الخصوصية والأمان، بعيدًا عن الاعتماد على شركات الإنترنت الكبرى. بلغت تكلفة تطوير هذا النظام 80,000 يورو، ويتوقع أن يؤدي إلى توفير التكاليف على المدى البعيد. كما يمكن للمواطنين تقديم طلباتهم ورقيًا إذا رغبوا بذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى