مجهول يطعن شابًا في عنقه بسكين في ساحة “Yppenplatz” بفيينا ويلوذ بالفرار

هاجم رجل مجهول شابًا بسكين في “Yppenplatz” بفيينا الحي 16 يوم الجمعة بعد الظهر، لأسباب لا تزال مجهولة، وأصابه في عنقه قبل أن يلوذ بالفرار في اتجاه غير معلوم

شهدت ساحة Yppenplatz الواقعة في العاصمة النمساوية فيينا 16، بعد ظهر يوم الجمعة، حادثة طعن بسكين نفذها رجل مجهول الهوية، حيث أقدم على مهاجمة شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، مصيبًا إياه بطعنة في العنق، ثم فرّ من مكان الجريمة إلى جهة غير معلومة، وذلك لأسباب لم تُعرف بعد، وفق ما أفادت به الشرطة المحلية.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أسفر الهجوم عن إصابة الشاب بجروح وصفت بأنها خفيفة نسبيًا، وتم تقديم الإسعافات الأولية له في موقع الحادث من قبل عناصر الإنقاذ المهني في فيينا (Berufsrettung Wien)، قبل نقله إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي المزيد من العناية الطبية.

وفور وقوع الحادث، قام شهود عيان بإبلاغ فرق الإنقاذ والشرطة، التي شرعت على الفور في عملية مطاردة واسعة النطاق في محاولة للقبض على الجاني، إلا أن المحاولات الأولى للعثور عليه باءت بالفشل، ما دفع بالشرطة إلى مواصلة البحث مساءً دون جدوى. وقد أُوكلت مهمة التحقيق في هذه الجريمة إلى الفرع الغربي من مكتب الشرطة الجنائية في فيينا (Außenstelle West des Landeskriminalamtes).

وفي روايته الأولية للشرطة، أوضح الضحية والذي يعتقد أنه سوري حسب مقطع فيديو أن المهاجم لم يكن يعرفه من قبل، وقال إنه كان جالسًا مع أحد أصدقائه على مقعد في الساحة عندما اقترب منه الجاني وتوجه إليه بعبارات استفزازية من بينها: “Was schaust du so?”، والتي تعني “لماذا تحدق هكذا؟”، ثم كشف بشكل واضح عن منجل (Machete) كان يحمله في حزام سرواله، وأشهر كذلك سكينًا (Messer)، استله فجأة وهاجم به الضحية.

وقد أكد شهود عيان صحة إفادة المصاب، بحسب تصريح المتحدثة باسم الشرطة Barbara Gutt، مضيفةً أن أحد المارة التقط صورة دقيقة جدًا للمشتبه به بواسطة هاتفه المحمول، مما عزز من تفاؤل المحققين بإمكانية تحديد هوية الجاني في أقرب وقت.

كما أكدت الشرطة، عبر المتحدثة الرسمية، أنه لا توجد في الوقت الحالي أي مؤشرات تدل على وجود دافع سياسي وراء الهجوم، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المعتدي وأسباب ارتكابه للجريمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى