محاكمة مصري ادعى أنه سكرتير لأمير سعودي استولى على ملايين اليورو من أكاديميين نمساويين
قام رجلًا مصريًا، يبلغ من العمر 57 عامًا، بخداع عدد من الأكاديميين الأثرياء في فيينا بعد أن أوهمهم بقدرته على ترتيب لقاء مع شيخ سعودي ثري، واستولى على مبالغ ضخمة منهم، وخلال محاكمته في المحكمة الإقليمية بفيينا، ادعى الرجل أنه سكرتير لأمير سعودي، وأن الأخير قد خسر هو الآخر مبالغ كبيرة، بحسب صحيفة krone النمساوية.
واستمر المتهم في أداء دوره بشكل متقن حتى داخل قاعة المحكمة، حيث كان يرتدي نظارة شمسية ذهبية-سوداء، وتظهر ساعة باهظة الثمن من تحت كم سترته ذات الأزرار الذهبية الكبيرة، ووفقًا لشهادة محامي فييني متضرر، فقد “تم تقديمه لي على أنه مصري ثري جدًا ولديه أفضل العلاقات في المملكة العربية السعودية”. وتفيد لائحة الاتهام بأن الرجل استولى من هذا المحامي وحده على أكثر من نصف مليون يورو.
“غامض دائمًا”
التقى المحامي بالمتهم في عام 2019، عندما تم تقديمه إليه على أنه سكرتير لأمير سعودي يدير شؤونه المالية. ووفقًا للمتهم، كان الأمير حريصًا على الاستثمار، وأنه سيحصل قريبًا على ميراث بالملايين من شيخ، قام بتقديمه للمحامي في عاصمة المملكة. وقال المحامي: “كان دائمًا غامضًا للغاية، لكنه تمكن من كسب ثقة جديرة بالتصديق من خلال هذا الأمير”.
صفقات فاشلة
أقدم المتهم على إطلاق صفقات عقارية واستثمارية مختلفة. وادعى أنه يريد شراء فندق لإقامة مركز صحي، كما تفاوض مع شركة نمساوية عليا على صفقة بطاريات، لكنه لم يقم بدفع أي أموال. ويتذكر المحامي المتضرر أن “قصصه كانت تزداد غرابة”.
وفي عام 2023، انهارت شبكة الأكاذيب، ووفقًا للادعاء العام، لم يكن المحامي هو الضحية الوحيدة، بل خسر طبيب وأكاديمي آخرون مبالغ طائلة أيضًا، وقال المدعي العام إن الضحايا “انخدعوا بمظهر المتهم”.
لا توجد إثباتات مكتوبة
من جهته، نفى سكرتير الأمير المزعوم تهمة الاحتيال بالملايين، مدعيًا أنه لم يتلق أي أموال. وأفاد بأنه قدم الشيخ للضحايا من باب اللطف، موضحًا للقاضي: “الناس هنا يحبون المظاهر الفخمة”، وأشار محامي الدفاع، Harald Schuster، إلى أنه لا يوجد أي دليل مكتوب على الدفعات التي قدمها الضحايا.
لكن الوثائق الوحيدة الموجودة هي عدد من سندات الدين تحمل توقيع المتهم. ويدّعي الأخير أنها “مزورة”، مدعيًا أنه هو من كان يقرض الأموال للأكاديميين. ولهذا السبب، تم تأجيل المحاكمة من أجل إجراء فحص خطي.




انا ايضا اعرف مصري نصاب لا يعرف يقرأ الفاتحة وينصب على المساجد ويأخذ من كل مسجد أموال ويدعى أنه سيغلق اى مسجد لا يدفع الاتاوة