مشروع جديد لدعم اندماج اللاجئين في سوق العمل بشتايرمارك
فيينا – INFOGRAT:
أطلق Arbeitsmarktservice Steiermark (AMS) بالتعاون مع مدينة Graz مشروعًا جديدًا تحت عنوان “دمج المواهب”، يهدف إلى دعم الشباب اللاجئين الحاصلين على حق اللجوء في دخول سوق العمل لأول مرة. المشروع، الذي بدأ في ديسمبر من العام الماضي، يُمول جزئيًا من قبل الصندوق الاجتماعي الأوروبي التابع للاتحاد الأوروبي، ويستهدف اللاجئين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا ويعيشون في منطقة Graz الكبرى.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، وفقًا لما أعلنه AMS Steiermark، يُعتبر المشروع برنامجًا تجريبيًا يمتد حتى نهاية العام الحالي. يُركز المشروع على إعداد ودعم اللاجئين الحاصلين على حق اللجوء أو الحماية الثانوية للاندماج في سوق العمل. يتضمن البرنامج فترة توظيف مدعومة في القطاع غير الربحي أو من خلال عقود عمل مؤقتة تمتد لخمسة أشهر كحد أقصى، بهدف تمهيد الطريق لتوظيف طويل الأمد.
دور المشروع في تعزيز الاندماج
أكدت Barbara Eibinger-Miedl، وزيرة الاقتصاد والعمل في شتايرمارك (ÖVP)، على أهمية هذا المشروع، قائلة: “نهدف إلى دمج الشباب اللاجئين بأسرع وقت ممكن في سوق العمل، لمنحهم فرصة مستقبلية مهنية، مما يُسهم في تعزيز اندماجهم والاستفادة من إمكاناتهم في دعم اقتصادنا المحلي”.
أبعاد اجتماعية ومهنية
أشار Robert Krotzer، عضو مجلس مدينة Graz (KPÖ)، إلى أن دخول اللاجئين إلى سوق العمل يُعتبر تحديًا كبيرًا، لكنه أيضًا خطوة حاسمة، وأوضح أن “النجاح في الاندماج المهني يساعد اللاجئين على التغلب على الصعوبات المالية والنفسية، ويعزز شعورهم بالانتماء والاستقرار في وطنهم الجديد”.
تأثير المشروع على المجتمع المحلي
أوضحت Yvonne Popper، نائب مدير AMS Steiermark، أن البرنامج يسعى جاهدًا لتهيئة اللاجئين الشباب لدخول سوق العمل الأولي، مشيرة إلى أن التوظيف غير الربحي يُعزز من فرصهم المهنية ويُحقق قيمة اجتماعية مضافة.
أهداف المشروع وعدد المستفيدين
أكدت Veronika Hojak، مديرة فرع AMS Graz-Ost، أن المشروع يركز على منطقة Graz الكبرى التي تضم العدد الأكبر من الفئة المستهدفة في شتايرمارك. وأضافت: “نسعى من خلال هذا المشروع إلى دعم إدماج اللاجئين في سوق العمل بشكل مستدام، مع تحقيق هدف توظيف ما لا يقل عن 130 شخصًا ضمن البرنامج”.
هذا المشروع يُعتبر خطوة هامة نحو تحسين التكامل الاجتماعي والاقتصادي للاجئين الشباب في المنطقة، ويُبرز الجهود المشتركة لتعزيز الاندماج والتنمية المستدامة.



