مصر والكويت والأردن وفرنسا تعزّي النمسا في ضحايا مجزرة مدرسة غراتس

أعربت كل من مصر والكويت والأردن وفرنسا اضافة للعديد من الدول عن تضامنها العميق مع جمهورية النمسا، عقب الهجوم المأساوي الذي شهدته مدينة غراتس صباح الثلاثاء 10 يونيو 2025، حين فتح شاب مسلح النار داخل مدرسة، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين من الأبرياء، معظمهم من الطلبة والمعلمين.

فقد عبّرت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب النمسا، ولأسر الضحايا والمصابين، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدة في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية وقوفها الكامل إلى جانب النمسا في هذا الظرف الأليم.

ومن جهتها، أعربت دولة الكويت، عبر بيان لوزارة خارجيتها، عن “إدانتها واستنكارها الشديدين” لحادث إطلاق النار، مؤكدة رفضها القاطع لجميع أشكال العنف واستهداف المدنيين، لا سيما الأبرياء منهم، مشيرة إلى تضامنها الكامل مع الحكومة النمساوية في مواجهة هذه المأساة، ومقدّمة أحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمصابين.

أما الأردن، فقد أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن المملكة “تدين بشدة” هذا العمل الإجرامي، وتؤكد رفضها المطلق للعنف الذي يستهدف المدنيين، وبخاصة الطلبة، معرباً عن أصدق التعازي والتضامن مع ذوي الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

بدورها، أبدت فرنسا على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، كريستوف لوموان، تضامنها الكامل مع النمسا، معبّرة عن دعمها لحكومة وشعب هذا البلد الأوروبي في مواجهة هذه المحنة المؤلمة.

وفي تفاصيل الحادث، أكدت رئيسة بلدية غراتس، Elke Kahr، في تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية، أن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة الأشخاص اضافة للجاني الذي انتحر، بينهم طلاب، إلى جانب منفذ الهجوم الذي يُشتبه بأنه هو من أطلق النار داخل المدرسة.وقد نقل تلفزيون النمسا الرسمي عن مصادر في الشرطة أن منفذ الهجوم كان أحد طلاب المدرسة سابقاً، وأدى إطلاق النار إلى إخلاء المبنى فوراً، وسط حالة من الهلع والارتباك. وأوضحت المصادر الأمنية أن الموقف ظل غامضاً لساعات، قبل أن تؤكد الشرطة سيطرتها الكاملة على الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى