مطالبة طالبة بدفع 4100 يورو كلفة عملية الشرطة بعد تهديد كاذب بمهاجمة مدرسة HTL Rankweil بولاية فورارلبرغ
تسبب تهديد بـ “إطلاق نار عشوائي” (Amokdrohung) في مدرسة HTL Rankweil بولاية فورارلبرغ في ربيع هذا العام بتدخل أمني واسع النطاق للشرطة. وقد جرى تحديد هوية الطالبة التي تقف وراء التهديد، وهي شابة تبلغ من العمر 18 عاماً، ويتعين عليها الآن دفع تكاليف العملية الأمنية التي بلغت حوالي 4100 يورو، بالإضافة إلى العواقب القضائية المحتملة، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
تسبب النص المهدد، الذي عُثر عليه مكتوباً في حمام الفتيات بالمدرسة خلال فصل الربيع، في حالة من القلق والاضطراب الشديد. وعلى الفور، قامت مديرة المدرسة بإبلاغ الشرطة، مما أدى إلى انتشار مكثف وعملية أمنية واسعة شملت عدداً كبيراً من عناصر الشرطة في وقت قصير.
اعتراف كامل وعواقب مالية
في سياق التحقيقات، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الطالبة البالغة من العمر 18 عاماً. ووفقاً لبيان الشرطة، فقد اعترفت الطالبة اعترافاً كاملاً، لكنها لم تستطع تقديم دافع محدد لتهديدها بـ “إطلاق النار العشوائي”.
وأعلنت الشرطة يوم الثلاثاء أنه سيتم تحميل الطالبة تكاليف العملية الأمنية التي بلغت 4092 يورو. وينص قانون الشرطة الأمنية (Sicherheitspolizeigesetz) على محاسبة الشخص المتسبب في عملية الشرطة قصداً أو بإهمال جسيم بتحميله تكاليف العملية.
تحذير من عواقب التهديدات
شددت الشرطة في بيانها على أن أي شكل من أشكال التهديد، بما في ذلك ما يُفترض أنه “مزحة”، يُعد جريمة يعاقب عليها القانون: “مثل هذه التصرفات تنشر الخوف وعدم اليقين، وتدمر الثقة في الحياة المدرسية اليومية، ويمكن أن تكون لها عواقب قانونية ومالية وخيمة على المتسببين بها”.



