معهد نمساوي يطور روبوتات ذكاء اصطناعي لتسريع اكتشافات الطب الحيوي
فيينا – INFOGRAT:
على عكس البشر، ستعمل روبوتات الذكاء الاصطناعي والروبوتات المخبرية ليال وأسابيع دون خطر الإرهاق. من المقرر أن يساعد الذكاء الاصطناعي بالفعل في تصميم التجارب، وفقا لرئيس المعهد والي مالك. انتقل الباحث مؤخرا من الولايات المتحدة إلى المعهد الجديد الذي يركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب الحيوي، والذي يحمل اسم “Aithyra” التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم (ÖAW). في ظل وجود ملايين الجزيئات في الخلية البشرية، غالبا ما لا يعرف أي منها فعال في عملية معينة تؤدي إلى مرض ما، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
يتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب بشكل مستمر. سيقوم الذكاء الاصطناعي باختيار المرشحين الأكثر احتمالا ثم اقتراح تجارب لاختبارها. بعد ذلك، سيكتب الكود الخاص بالروبوتات، مما يسمح لها، على سبيل المثال، بخلط الخلايا والجزيئات والكواشف، وحضانتها، وفي النهاية تحليل ما تفعله معا.
أثناء عمل الروبوتات، يمكن للذكاء الاصطناعي مراقبة العمليات، واكتشاف الأخطاء، وتصحيحها للتجربة التالية، كما أوضح مالك، بحضور مفوضة البحث في الاتحاد الأوروبي إيكاترينا ساخاريفا ورئيس الأكاديمية النمساوية للعلوم هاينز فاسمان. أخيرا وليس آخرا، يجب أن تكون البرامج التي تم تطويرها في مختبره سهلة الاستخدام لدرجة أن يتمكن أي عالم، وليس فقط متخصص في الكمبيوتر، من التعامل مع مساعدة الذكاء الاصطناعي والروبوتات بشكل روتيني.



