نزاع وراثي حول ميراث مليونيرة نمساوية بين قاضٍ ومدبرة منزل بسبب وصيتين متضاربتين ومطالب بأتعاب ضخمة للمحامي
اندلع نزاع وراثي حاد حول ثروة المتسابقة السابقة في التزلج على الجليد Anneliese Schuh-Proxauf، حيث يطالب قاضٍ في محكمة ولاية إنسبروك بالميراث استنادًا إلى وصية مكتوبة بخط اليد، بينما تمتلك الخادمة السابقة أيضًا وصية شرعية، بحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA).
يتعلق النزاع بميراث كبير يضم عقارًا فخمًا في موقع متميز فوق مدينة إنسبروك، وشققًا وعقارات في جزر الباهاماس، بالإضافة إلى مبلغ نقدي كبير، استمر النزاع لعدة سنوات ويخضع الآن للفصل القضائي لتحديد المستحق الحقيقي للميراث بعد وفاة Schuh-Proxauf في نوفمبر 2020.
في صيف 2020، عينت Schuh-Proxauf خادمتها وصديقتها القديمة وريثة عامة بموجب وصية رسمية أُعلنت أمام شهود. لكن بعد وفاتها، ظهر وصية ثانية مكتوبة بخط اليد على ورقة عادية، تسمى قاضيًا رفيع المستوى في محكمة ولاية إنسبروك الوريث الوحيد.
بحسب محامي الخادمة، Matthias Kapferer، كانت المتوفاة قد أصبحت عمياء حين وقعت الورقة الأخيرة، حيث كانت ترقد في مستشفى علاجي، مما يثير شكوكًا قانونية حول قدرتها على التصرّف وقتها. كما توجد تصريحات طبية تؤكد ضعف حالتها الصحية آنذاك.
تُذكر أن الوصية المكتوبة بخط اليد ظهرت في مكتب المحامي Hermann Holzmann، الذي كان يمثّل Schuh-Proxauf في العديد من القضايا القانونية، وكان على اتصال دائم بالقاضي المعني، الذي ذُكر في الوصية كوارث وحيد.
يقول Holzmann إن الخط واضح وينتمي إلى المتوفاة، رغم تقدم عمرها وصعوبة كتابتها في تلك الفترة، مشيرًا إلى أن زوجته كانت شاهدة على هذه الوصية بعدما أحضرت أدوات الكتابة إلى المستشفى بناءً على طلب Schuh-Proxauf.
حاليًا، يجري تقييم قانوني لتحديد ما إذا كانت Schuh-Proxauf في كامل قواها العقلية والقدرة القانونية عند كتابة الوصية الثانية. يرى محامي الخادمة أن من غير الطبيعي أن يورّث قاضي كان يقدم الاستشارات القانونية للمتوفاة كامل ثروتها، التي تشمل أصولًا مالية ضخمة.
في المقابل، يؤكد Holzmann أن المتوفاة كانت تثق فقط في القاضي خلال أسابيعها الأخيرة. أما القاضي نفسه، فلم يرد على طلبات عدة من ORF للتعليق على القضية.
تجدر الإشارة إلى أن Holzmann نفسه له دور في القضية، حيث كانت أموال المتوفاة جزءًا من عائد بيع شركة طيران أسستها مع زوجها ثم بيعت لشركة Swarovski، وتم إيداع المبلغ في سويسرا. وأعطت المتوفاة مبلغ 5.5 مليون يورو كهدية لجارة وصديقة مقربة.
حاولت Schuh-Proxauf في حياتها إلغاء هذه الهدية بسبب ما اعتبرته “عدم وفاء” بمساعدة Holzmann، لكنه فشل في المحكمة العليا. كانت تلك الأموال ستزيد من قيمة الإرث الحالي بملايين أخرى.
كما رفع Holzmann دعوى لاستحقاق أتعابه من التركة، حيث طالب بمبلغ 1.3 مليون يورو، تم تخفيضه لاحقًا إلى 150,000 يورو، معللًا ذلك برغبته في عدم الدخول في نزاع مع الوريث المحتمل أو الوريثة المحتملة.
في النهاية، سيتولى القضاء الفصل في من يستحق الميراث الكبير بين الأطراف المتنازعة.




يحول الميراث إلى حسين الصياد حيث أن الوصيتين مزورتين ورفعت الجلسه