والد تال شوهام: “النمسا ساعدت كثيرًا.. وإسرائيل لم تتواصل معنا”
فيينا – INFOGRAT:
أدلى غيلاد كورنغولد (Gilad Korngold)، والد تال شوهام (Tal Shoham)، الرهينة النمساوي-الإسرائيلي المزدوج الجنسية، بتصريحات حول حالة ابنه في محادثة عبر الإنترنت يوم أمس، وخلال حديثه، أعرب عن شكره للحكومة النمساوية لدورها في دعم جهود إطلاق سراح ابنه.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أوضح كورنغولد أن المستشار النمساوي السابق كارل نيهامر (Karl Nehammer) من حزب الشعب النمساوي (ÖVP) تواصل معه كل ثلاثة أسابيع للاطمئنان عليه، وأن المبعوث الخاص بيتر لونيسكي-تيفنثال (Peter Launsky-Tieffenthal) والسفير النمساوي لدى إسرائيل نيكولاوس لوتروني (Nikolaus Lutterotti) وفريق السفارة بذلوا جهودًا كبيرة لدعمه، وقال: “أعتقد أن النمسا قدمت مساعدة كبيرة لإخراجه.”
في المقابل، أشار إلى عدم وجود أي اتصال بينه وبين ممثلي الحكومة الإسرائيلية، مضيفًا: “هنا في إسرائيل، ليس لديهم وقت كافٍ للرهائن”.
زيارة مرتقبة للنمسا
أعلن كورنغولد أنه يخطط لزيارة النمسا مع ابنه بمجرد أن يتمكن الأخير من السفر، قائلًا: “سنزور النمسا حالما يصبح قادرًا على السفر” حاليًا، لا يزال شوهام يتلقى العلاج في مستشفى بإسرائيل بعد إطلاق سراحه، ووصف والده الظروف التي مر بها قائلًا: “لقد خرج من الجحيم، إنه معجزة!”
معاناة عشرة أشهر في الأسر
كشف كورنغولد أن ابنه قضى أكثر من عشرة أشهر محتجزًا في نفق تحت الأرض، دون هواء نقي أو ضوء الشمس أو فيتامينات، ودون أي مساحة للحركة. في الأشهر التي سبقت ذلك، كان شوهام محتجزًا في شقة داخل قطاع غزة، وكان يتلقى معلومات حول التطورات في الشرق الأوسط من خلال راديو باللغة العبرية. وخلال احتجازه في النفق، كان معه رهينة أخرى.
63 رهينة لا يزالون في الأسر
أكد كورنغولد أن هناك 63 شخصًا لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس، مشيرًا إلى أن عائلاتهم تترقب ما إذا كان الاتفاق بين حماس والحكومة الإسرائيلية سينجح في تأمين إطلاق سراحهم، واختتم حديثه بتحذير قائلًا: “ليس لدينا الكثير من الوقت.”



