وزارة الداخلية النمساوية ترد على 100 استفسار برلماني في يوم واحد وحزب الحرية يتهم بـ”الشكوى” من الواجبات

أعلنت وزارة الداخلية أنها تواجه عددًا كبيرًا من الاستفسارات البرلمانية، حيث تم يوم الجمعة وحده الرد على 100 استفسار، وفق ما أفادت به الوزارة أمس لوكالة الأنباء النمساوية (APA).

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أوضحت الوزارة أن غالبية هذه الاستفسارات تم تقديمها قبل حوالي ثمانية أسابيع من قبل حزب الحرية النمساوي (FPÖ). وأعربت الوزارة عن استيائها، مشيرة إلى أن هذه الاستفسارات تستهلك موارد زمنية مهمة من عمل الشرطة، حيث يتم تخصيص جهود كبيرة للرد عليها بدلاً من التركيز على المهام الأمنية الأساسية.

خلال الفترة التشريعية الحالية، تم تقديم ما مجموعه 237 استفسارًا إلى وزارة الداخلية، جاءت الغالبية العظمى منها – 179 استفسارًا – من حزب الحرية (FPÖ).

وبحسب الوزارة، فإن بعض هذه الاستفسارات صيغت بطريقة تؤدي إلى تقسيمها إلى تسعة استفسارات فرعية، وذلك بطلب بيانات منفصلة لكل ولاية اتحادية. ووصفت الوزارة هذا الأسلوب بأنه يهدف، على ما يبدو، إلى تسهيل تزويد النواب الإقليميين بالأرقام الإحصائية، حسب ما أوضحته الوزارة التابعة لوزير الداخلية غيرهارد كارنر (Gerhard Karner) المنتمي إلى حزب الشعب النمساوي (ÖVP) لوكالة APA.

حزب الحرية يتهم الوزارة بـ”الشكوى”من جانبه، اتهم الأمين العام لحزب الحرية النمساوي كريستيان هافينيكر (Christian Hafenecker) الوزارة بما أسماه “الشكوى المتكررة”. وقال هافينيكر في بيان صحافي: “مرة أخرى، يشتكي كارنر من اضطراره للعمل مقابل راتبه الشهري البالغ 19,000 يورو كوزير للداخلية، ويعترف علنًا بأنه يلقي بمهمته الأساسية، وهي الرد على الاستفسارات البرلمانية، على عاتق أفراد الشرطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى