وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل تشيد بشجاعة الروس بعد زلزال كامتشاتكا وتصفهم بـ”الأبطال”

فييناINFOGRAT:

أشادت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل بشجاعة الروس وصمودهم في مواجهة الكوارث الطبيعية والعقوبات، وذلك في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب منطقة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي صباح 30 يوليو الماضي، دون أن يُسفر عن أضرار كبيرة.

أعربت كنايسل في منشور عبر قناتها على تطبيق “تلغرام” عن إعجابها بما وصفته بـ”الصلابة الروسية”، مشيدة بقدرة المواطنين الروس على الصمود والدفاع عن وطنهم “في جميع الظروف”، سواء تعلق الأمر بزلزال عنيف أو بمواجهة “18 ألف عقوبة مفروضة على بلادهم”، على حد تعبيرها. وأضافت: “تحية للأبطال المعروفين والمجهولين”.

وجاءت تصريحات كنايسل عقب وقوع زلزال قوي في المحيط الهادئ عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (02:30 بتوقيت موسكو) يوم 30 يوليو، بلغت قوته 7.9 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق تسعة كيلومترات. وقع مركز الزلزال على بُعد 360.9 كيلومتراً شمال شرق مدينة Severo-Kurilsk، وشعر به السكان بقوة وصلت إلى 8 درجات في منطقة كوريل وكامتشاتكا.

وأعلنت السلطات المحلية حينها حالة التأهب لاحتمال وقوع تسونامي، وصدرت تعليمات بإخلاء المناطق المنخفضة. وقد دوت صفارات الإنذار في Severo-Kurilsk، مما دفع السكان إلى التجمع في المناطق المرتفعة، حيث مكثوا هناك حتى إعلان زوال خطر الأمواج العاتية. وأكدت السلطات أن الموجة الأولى من التسونامي مرّت دون أن تُسجّل أضرار تذكر في الأبنية السكنية أو المرافق العامة.

وفي موقف لافت، واصل الأطباء في مستشفى الأورام الإقليمي بمنطقة كامتشاتكا أداء مهامهم أثناء وقوع الزلزال. وانتشرت عبر وسائل الإعلام الروسية والدولية تسجيلات من كاميرات المراقبة تُظهر طاقماً طبياً يُكمل إجراء عملية جراحية وسط الاهتزازات، ما أثار إعجاباً واسعاً عبر المنصات الإعلامية.

وعقب الزلزال، تم تشكيل مقر قيادة إقليمي في كامتشاتكا لتنسيق جهود الإغاثة والطوارئ وضمان سلامة السكان، بحسب ما أفادت به المديرية الإقليمية للطوارئ.

مباشر لأحدث القصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى