وزيرة خارجية النمسا: الأردن قطب للاستقرار والحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط

فيينا – INFOGRAT:

وصلت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل-رايسينغر (Beate Meinl-Reisinger) من حزب “نيوس” (NEOS) يوم الإثنين إلى محطتها الأخيرة ضمن جولتها الإقليمية في الشرق الأوسط، حيث انتقلت من الأردن إلى القدس، والتقت بنظيرها الإسرائيلي غدعون ساعر (Gideon Saar). وتُعد ماينل-رايسينغر أول وزيرة خارجية تزور إسرائيل منذ اندلاع الحرب مع إيران. وأكدت أن حل الوضع في قطاع غزة يشكّل “مفتاحًا” للعديد من الأزمات في المنطقة.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، ومن المقرر أن تعقد الوزيرة النمساوية مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع ساعر عند الساعة 12:30 ظهرًا. وتشمل زيارتها إلى إسرائيل جولة ميدانية في موقع سقوط الصواريخ في مدينة بات يام (Bat Yam)، بالإضافة إلى لقاء مع طاقم السفارة النمساوية في تل أبيب.

كما ستزور ساحة الرهائن (Hostage Square)، حيث ستجري محادثة مع الرهينة النمساوية-الإسرائيلية السابقة تال شوهام (Tal Shoham) التي كانت محتجزة لدى حركة حماس وتم الإفراج عنها في وقت سابق. وفي المساء، ستتوجه إلى الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، ضمن برنامج لقاءاتها السياسية في الدولة العبرية.

زيارة مرتقبة إلى الضفة الغربية

ويُنتظر أن تنتقل ماينل-رايسينغر يوم الثلاثاء إلى الضفة الغربية، حيث ستلتقي بوزيرة خارجية السلطة الفلسطينية فارسين أغبكيان-شاهين (Varsen Aghabekian-Shaheen)، في إطار جهود التواصل الدبلوماسي مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

بعد ذلك، ستعقد الوزيرة لقاءً مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (Yitzhak Herzog)، وتختتم زيارتها بمراسم رسمية تتضمن وضع إكليل من الزهور في مؤسسة ياد فاشيم (Yad Vashem)، النُصب التذكاري لضحايا الهولوكوست في القدس، قبل أن تعود إلى فيينا.

الأردن محطة أولى ومركز دبلوماسي في المنطقة

وكانت الوزيرة قد وصلت إلى العاصمة الأردنية عمّان مساء السبت، حيث التقت بنظيرها الأردني أيمن الصفدي، وصرّحت عقب اللقاء أنهما بحثا سبل المساهمة بـ”الوسائل الدبلوماسية والسياسية في تحقيق السلام في غزة، وكذلك تعزيز فرص السلام بين إسرائيل وإيران”. ووصفت ماينل-رايسينغر الأردن بأنه “قطب للاستقرار والحوار والدبلوماسية في المنطقة”، مؤكدة أن التوصّل إلى حلول سياسية دائمة يصبّ في مصلحة النمسا أيضًا.