وزيرة خارجية النمسا: الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ضرورية للأمن والتجارة

فييناINFOGRAT:

أكدت وزيرة خارجية النمسا، Beate Meinl-Reisinger، أن التعاون القوي بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC) أصبح أمراً لا غنى عنه، في ظل ما توفره المنطقة من فرص حيوية للتعاون الاقتصادي والأمني. جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في قمة كولومبيا التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية، حيث تُعتبر الكتلة الأوروبية الشريك التنموي والاستثماري الأهم وثالث أكبر شريك تجاري لدول CELAC.

أكدت وزيرة خارجية النمسا، Beate Meinl-Reisinger، أن الشراكة القوية بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC) اكتسبت أهمية أكبر من أي وقت مضى. وشددت الوزيرة على ضرورة أن تولي النمسا وأوروبا اهتماماً متزايداً بهذه المناطق، نظراً لما توفره من فرص مهمة للتعاون في المجالين الاقتصادي والأمني.

جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة الوزيرة Meinl-Reisinger في القمة الرابعة للاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، المنعقدة حالياً في كولومبيا، والتي تهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.

وأشارت الوزيرة، في بيان صادر عن الخارجية النمساوية، إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعتبر الشريك الإنمائي والاستثماري الأهم، وثالث أكبر شريك تجاري لدول CELAC. ونوهت الوزيرة بالقيم المشتركة التي تجمع الطرفين، ومن ضمنها الالتزام بالنظام العالمي والحد من التسلح.

تركز أجندة القمة على قضايا محورية تشمل التحول الأخضر والرقمي، وتعزيز التبادل التجاري، إضافة إلى التعاون الأمني لمكافحة الجريمة المنظمة. وتأتي هذه القمة في سياق شراكة استثمر فيها الاتحاد الأوروبي بالفعل أكثر من 50 مليار يورو في 130 مشروعاً في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى