النمسا تحتاج 10 آلاف عامل سنوياً وتستهدفهم عبر الاقامة “Rot-Weiß-Rot”

يسعى المسؤولون في النمسا إلى تسهيل عملية التوظيف من خلال الهجرة القائمة على معايير البطاقة الحمراء والبيضاء والحمراء، حيث يتم استهداف بلدان معينة مثل البرازيل والفلبين وإندونيسيا وكوسوفو وألبانيا ومقدونيا لتنفيذ حملات توظيف في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والحرف والإلكترونيات والرعاية والسياحة، ويهدف هذا إلى توفير عمال مهرة لمواجهة نقص العمالة في النمسا.

kurier

وفي العام السابق ، تم إصدار 6182 بطاقة حمراء وبيضاء وحمراء، وتم توزيع الجزء الأكبر في مجال تكنولوجيا المعلومات، وجاءت الغالبية من البوسنة وصربيا وكان عدد قليل نسبيًا من آسيا، وفي الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، تم منح حوالي 1900 تصريح، بزيادة 48 في المائة عن العام السابق، وهو رقم أعلى مما كان عليه في عام 2013.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير العمل، أعرب رئيس WKO عن رغبته في جذب أكثر من 10000 عامل من دول ثالثة إلى النمسا سنوياً، وشدد على أهمية عدم الخلط بين نظام اللجوء وهجرة العمالة المهرة، وأنه يجب على الشركات اختيار العمال المناسبين بأنفسهم وليس مهربي البشر.

وصرح وزير العمل مارتن كوشر بأنه تم منح ما يقرب من 1,900 تصريح في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بزيادة 48٪ عن العام السابق، ويسعى إلى جذب أكثر من 10,000 عامل من دول ثالثة إلى النمسا كل عام.

ويعمل مع وزارة الاقتصاد والعمل ومجموعة العمل النمساوية (WKO) لتسهيل عملية التوظيف وتبسيط الإجراءات الطويلة والبيروقراطية.

وأكد رئيس WKO على ضرورة عدم خلط هجرة العمالة الماهرة بنظام اللجوء، وأن الشركات يجب أن تختار من يأتي إلى النمسا وليس المهربين.